أشاد محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية بتوجه الدولة لتحويل المباني الوزارية والعمارات التاريخية إلى فنادق بمنطقة وسط البلد فى قلب القاهرة بما يضيف منتجا سياحيا جديدا لا يقل أهمية عن اي مدينة سياحية مصرية .
قال إن باكورة هذه الجهود تتمثل فى دخول القطاع الخاص المصري والسعودي في استثمار سياحي لتطوير عدد من المباني بمنطقة وسط البلد باستثمارات مشتركة ومنها إقامة فندق بشارع طلعت حرب وسط البلد فى المقر السابق لشركة عمر أفندى ” إحدى شركات قطاع الأعمال العام ”
ويضم مجموعة غرف فندقية و سويتات على أعلى مستوى بعد تطويره بحجم استثمارات يتخطى ٨٠ مليون جنيه ومن المنتظر أن يتم الافتتاح نهاية يناير الجاري .
دعا فاروق إلى ضرورة وجود تعاون مباشر وقوي من خلال تشكيل لجنة عليا تتبع رئيس الوزراء تضم في عضويتها محافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري ووزارة السياحة والآثار لوضع تصور للتطوير بما يحافظ على النسق الحضاري للمنطقة و الشكل الجمالي و المعماري و التراثي .
اقترح ضرورة الاستعانة بخبرات محلية و عالمية في مجال تطوير المدن التاريخية مع طرح المباني الحكومية غير المستغلة للاستثمار الفندقي على أن يتم تحويلها إلى فنادق من خلال طرحها للقطاع الخاص المصري و الأجنبي .
أكد فاروق أنه حتي تكون منطقة و سط القاهرة مقصدا سياحيا تاريخيا يجب أن تشمل أعمال التطوير رصف الشوارع و إعادة رفع كفاءة الأرصفة، ودهان البلدورات، وأعمال الإنارة والتشجير ومنع الإنتظار الخاطىء و منع حركة السيارات في بعض الاماكن التي تستدعي ذلك .
أضاف أن منطقة وسط البلد تمتلئ بالعمارات و المباني ذات الطابع التاريخي التي يمكن استثمارها في انشاء غرف فندقية أو اماكن تجارية ذات طابع سياحي وتحويل المنطقة إلى مزار سياحي عالمي وهذا التطوير سيفتح المجال أمام عمليات التأجير أو انشاء الفنادق التي نحن في احتياج اليها لاستيعاب أعداد السياحة الوافدة ضمن رؤية الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح كمرحلة اولى .