كتبت حنان عبدالقادر
تحدث الدكتور تامر منصور الأستاذ المساعد بقسم الاقتصاد الزراعى بمعهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومى للبحوث عن الذكاء الإصطناعي ودوره في تطوير الزراعة وقال ان الذكاء الاصطناعي
الذكاء الإصطناعي (AI) تقنية حديثة تقوم على تمكين الآلات من محاكاة التفكير البشري واتخاذ القرارات بناءً على تحليل كميات كبيرة من البيانات.
في المجال الزراعي، أصبح الذكاء الإصطناعي أداة لا غنى عنها لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة، مع تقليل استهلاك الموارد وحماية البيئة.
*كيف يساهم الذكاء الإصطناعي في الزراعة؟*
1. الزراعة الدقيقة: تعتمد على تحليل البيانات من أجهزة الاستشعار والطائرات المسيرة لتحديد احتياجات المحاصيل من الماء، الأسمدة، والمبيدات، مما يقلل من الهدر ويزيد من كفاءة الإنتاج.
2. إدارة الري: أنظمة الري الذكي تستخدم الذكاء الإصطناعي لتحديد كميات المياه اللازمة لكل منطقة زراعية بناءً على نوع المحصول، التربة، وحالة الطقس.
3. مراقبة النباتات: تقنيات تعتمد على الطائرات بدون طيار والكاميرات عالية الدقة لتحليل صحة المحاصيل واكتشاف الأمراض أو الآفات مبكرًا.
4. التنبؤ بالطقس: نماذج ذكاء اصطناعي توفر توقعات دقيقة للطقس تساعد المزارعين على اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن مواعيد الزراعة والحصاد.
5. تحليل التربة: هناك تطبيقات متقدمة تحلل خصوبة التربة واحتياجاتها من العناصر الغذائية، مما يساعد في تحسين جودة المحاصيل.
6. حصاد آلي ذكي: روبوتات زراعية مجهزة بالذكاء الإصطناعى تقوم بجني المحاصيل بكفاءة عالية وتقليل الحاجة إلى العمالة اليدوية.
مستقبل الزراعة مع الذكاء الإصطناعي:
من المتوقع أن تستمر تقنيات الذكاء الإصطناعي في إحداث تحول جذري في القطاع الزراعي من خلال تحسين سلاسل التوريد، خفض التكاليف، وزيادة الإنتاج الغذائي لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
مع هذه التطورات، تظل الزراعة واحدة من أكثر المجالات الواعدة للاستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.