أعلن التقرير السنوي لمركز التطوير المهني بجامعة قناة السويس أن إجمالي عدد الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها بلغ 20 جلسة، بمشاركة 1,344 متدربا، منهم 966 متدربة و378 متدربا.
ومن جانبه أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على الدور الريادي الذي يقوم به المركز الجامعي للتطوير المهني في تعزيز فرص العمل والتأهيل الوظيفي للطلاب والخريجين، مشددا على أهمية الربط بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال د.مندور أن جامعة قناة السويس من خلال مركزها للتطوير المهني، تواصل إلتزامها بتقديم برامج تدريبية وفرصا وظيفية نوعية، بالتعاون مع مختلف القطاعات، لضمان إعداد جيل من الكوادر المؤهلة لتحقيق التنمية الشاملة.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بهذه الجهود التي تسهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل.
كما أشار التقرير إلى أنه تم إتاحة 4,244 فرصة عمل وتدريب في مختلف القطاعات، أبرزها: الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بإجمالي 2,512 فرصة، منها 12 وظيفة و2,500 تدريب. كما تم توفير 208 وظائف في مجال التعليم والتدريس بالتعاون مع مؤسسات تعليمية كبرى مثل المدرسة البريطانية الدولية والمدرسة اليابانية، و138 فرصة في المبيعات والتجارة، و118 فرصة في القطاع الطبي والصيدلي، بالإضافة إلى 146 فرصة في المحاسبة والمالية، و97 فرصة موزعة بين التصنيع، الزراعة، وتصميم الجرافيك والتسويق الرقمي.
وأكد الدكتور محمد عبدالجواد، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، على أهمية هذه الفرص في دعم الشباب وتوفير بيئة عمل تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق تطلعاتهم.
كما أشار إلى توقيع 12 مذكرة تفاهم مع شركات ومنظمات متعددة، بما في ذلك مذكرتان مع منظمات غير حكومية، بهدف تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية ووظيفية للطلاب والخريجين.
كما نظم المركز حدثا توظيفيا شاركت فيه الشركات الموقعة لمذكرات التفاهم، بالإضافة إلى 4 مقابلات توظيف، كما شهد تنظيم طاولة مستديرة بعنوان “سد الفجوة بين الأكاديمية وسوق العمل”، شارك فيه 9 مدارس خاصة و15 مسؤولا بارزا، لمناقشة تحديات التوظيف والفجوات المهارية.