استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية من دول أستراليا والبرازيل وروسيا، الذين جاءوا لاستكشاف المناطق الأثرية والمعالم السياحية التي تعكس روعة وتاريخ الحضارة المصرية القديمة. تضمنت جولات الوفود زيارة مواقع بارزة مثل منطقة بني حسن، تل العمارنة، وتونا الجبل، التي تُبرز تطور الحضارات المصرية عبر العصور المختلفة.
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على اهتمام القيادة السياسية بتطوير قطاع السياحة باعتباره ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الاستثمار في هذا القطاع يسهم في خلق فرص عمل وتنويع مصادر الدخل القومي. كما شدد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز السياحة، والاستفادة من ثروات المنيا الطبيعية لتثبيت مكانتها كوجهة سياحية متميزة.
وجه المحافظ الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام السائحين وتهيئة المناخ المناسب الذي يمكنهم من الاستمتاع بجولاتهم داخل المحافظة. كما دعا إلى تكثيف الحملات الترويجية بطرق مبتكرة لزيادة الإقبال السياحي على “عروس الصعيد”، مع التركيز على تطوير المراسي النيلية وتعزيز منظومة السياحة النهرية لتحقيق مفهوم السياحة المستدامة.
تضم محافظة المنيا العديد من المواقع الأثرية والسياحية الفريدة التي تجذب عشاق التاريخ والثقافة من جميع أنحاء العالم، ومنها آثار الأشمونين، بني حسن، تل العمارنة، تونا الجبل، دير جبل الطير، ومنطقة آثار البهنسا، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا مميزًا يعكس تنوع وتاريخ الحضارات المصرية القديمة.