أطلق بنك الطعام المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى، 126 قافلة إغاثية، محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لدعم عودة الحياة في قطاع غزة، وذلك استكمالا لدوره الريادي في إغاثة أهالى القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
شاركت المؤسسة أول أمس في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة تحت شعار “نتشارك من أجل الإنسانية” تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون بين مؤسسة بنك الطعام المصري وصندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات والجمعية الشرعية والتي شملت ٣٠٥ شاحنة لدعم أهالي غزة.
يواصل بنك الطعام المصري جهوده المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث أسرعت المؤسسة إلى تجهيز المساعدات فور بدء وقف إطلاق النار، بهدف توفير إمدادات غذائية ومستلزمات أساسية تساهم في تخفيف العبء على العائلات المتضررة من الصراع في قطاع غزة.
قال د. نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصرى: “نتعاون مع كافة الجهات من أجل المصلحة العامة مؤكداً سعي بنك الطعام المصري لنقل خبراته وثقافة العمل الخيري به للجميع بما يقدم نموذجاً عالمياً ومرجع دولي من خلال شبكة إقليمية كبيرة تسعى لخدمة الإنسانية”.
أضاف: “من خلال قوافل الخير، يسعى بنك الطعام المصري إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة ومساعدتهم على تجاوز الأزمة الحالية، التي ألقت بظلالها على جميع مناحي الحياة”.
أكد “سلام” أن القوافل التي أرسلها بنك الطعام المصري تحتوى على كميات كبيرة تصل إلى ما يقرب من ١٠٠٠ طن من المواد الغذائية، فضلاً عن كراتين الطعام المخصصة لتلبية احتياجات الأسرة الفلسطينية بشكل كامل، وتتضمن مكونات غذائية رئيسية تشمل الأرز، العدس، المكرونة، الفاصوليا البيضاء، السكر، الدقيق، الزيت النباتي، السمن، صلصة طماطم، المربى، الجبن، والملح.
أشار إلى أن هذا الجهد جاء بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الرائدة لتنظيم القوافل الاغاثية لأهالي غزة وعلى رأسهم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وصندوق تحيا مصر، والمؤسسة القطرية، وذلك استجابة للاحتياجات الإنسانية وسط الأزمات.
أوضح رئيس مجلس الإدارة، أن بنك الطعام المصري منذ تأسيسه أثبت قدرته على التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة الأزمات الإنسانية، في مسعى حثيث لتقديم الدعم للعائلات المتضررة بالدول الشقيقة في أنحاء متفرقة من العالم العربي في حالات الصراع والكوارث الطبيعية.
كما يؤكد بنك الطعام المصري حرصه على التفاعل الإيجابي مع قضايا الشعوب العربية والعمل على تحسين أوضاعهم في ظل التحديات المتزايدة.