أكد النائب أحمد فؤاد اباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن الاصطفاف الوطني للشعب المصري خلف قيادته السياسية يعد أحد أهم العوامل التي أسهمت في تحقيق الاستقرار والتقدم في البلاد.. فعلى مدار التاريخ، كان المصريون دائماً داعمين لقادتهم في الأوقات العصيبة، متكاتفين للحفاظ على وحدة الوطن ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
أضاف أن الاصطفاف الشعبي خلف القيادة يأتي استجابةً لعدة عوامل، من بينها تحقيق الاستقرار ودعم الشعب للرئيس يُسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما ينعكس إيجابياً على التنمية الاقتصادية كما ية يواجه الوطن تحديات داخلية وخارجية، مثل الإرهاب والأزمات الاقتصادية، ويعد التكاتف الشعبي عاملاً حاسماً في التغلب عليها ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا بوجود وحدة وطنية ودعم شعبي للقيادة لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
شعب متحد.. ورئيس مجتهد
أشار ” أباظة” في الفترات الأخيرة، شهدت مصر العديد من المشاريع التنموية العملاقة، مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرات مثل “حياة كريمة”، والتي حظيت بتأييد شعبي واسع والمواقف الوطنية في الأزمات، مثل مواجهة الإرهاب في سيناء، أظهرت دعماً جماهيرياً قوياً لجهود الدولة في مكافحة التهديدات الأمنية و يظل الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية عاملاً رئيسياً في بناء مصر الحديثة، حيث يُعزز من استقرار الوطن ويساهم في تحقيق مستقبل أفضل. ومع استمرار الجهود التنموية والسياسات الداعمة للمواطنين، يزداد هذا الاصطفاف قوة، مما يدعم مسيرة التنمية والنهضة.
أوضح” أباظة” لطالما كان الشعب المصري معروفًا بوعيه السياسي والتفافه حول قيادته في اللحظات المصيرية، حيث أثبت عبر التاريخ قدرته على التكاتف للحفاظ على استقرار الوطن وحماية مقدراته وفي السنوات الأخيرة، برز هذا الاصطفاف بشكل واضح، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي واجهتها مصرودعم الشعب لقيادته لم يكن مجرد تأييد سياسي، بل تعبيرًا عن ثقة متجددة في قدرة الدولة على تحقيق التنمية والاستقرار ويعد الاصطفاف الشعبي خلف الرئيس أمرًا حاسمًا في مسيرة أي دولة تسعى لتحقيق التقدم والاستقرار، ويؤدي الالتفاف الشعبي حول القيادة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، مما يساعد على تحقيق بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي والاستثماري ويقلل من فرص الفوضى والانقسامات الداخلية التي قد تستغلها القوى المعادية لزعزعة الأمن كما يساهم دعم الشعب في تمكين الدولة من التصدي لمختلف التحديات، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو الخارجية وخلال الأزمات، مثل جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية العالمية، كان دعم المواطنين لقرارات الدولة عاملاً رئيسيًا في إدارة الأزمة بكفاءة وتسهم ثقة الشعب في القيادة في نجاح المشروعات القومية الكبرى، مثل المبادرات الصحية والتعليمية وبرامج البنية التحتية، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة في برامج التنمية، سواء من خلال العمل أو الاستثمار أو حتى التحلي بروح المسؤولية المجتمعية.
معًا في ثبات.. لمستقبل مليء بالإنجازات
وقال ” أباظة ” أن المشروعات القومية مثل قناة السويس الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، مشروع “حياة كريمة”، ومبادرات تطوير الريف المصري، حظيت بتأييد واسع من المواطنين لما لها من تأثير مباشر على تحسين الاقتصاد ومستوى المعيشة وأيضا في مواجهة الإرهاب، أظهر الشعب المصري دعمه القوي للقوات المسلحة والشرطة في جهودها لتأمين البلاد، وخاصة في سيناء، حيث شكّل الدعم الشعبي عاملاً أساسيًا في نجاح العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية ورغم التحديات، أيد قطاع كبير من الشعب المصري قرارات الإصلاح الاقتصادي، مثل تحرير سعر الصرف وإعادة هيكلة الدعم، إيمانًا بضرورتها لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على المدى الطويل.
وأشار” أباظة “: أنه لا يقتصر الاصطفاف الشعبي على القرارات العاطفية فقط، بل يرتبط أيضًا بأداء القيادة ومدى استجابتها لتطلعات الشعب. وقد نجحت القيادة السياسية في تعزيز هذا الاصطفاف من خلال الخطاب المباشر والواضح حول التحديات والمشروعات المستقبلية يعزز ثقة المواطنين في الحكومة وإطلاق مبادرات مثل “اسأل الرئيس”، التي تتيح للشباب والمواطنين فرصة التواصل المباشر مع القيادة والاهتمام بالبنية التحتية، تطوير شبكات الطرق والمواصلات، إنشاء المدن الجديدة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، كلها عوامل زادت من ثقة المواطنين في رؤية الدولة للمستقبل واتخاذ مواقف واضحة في القضايا الإقليمية والدولية، وحماية الحدود، وضمان أمن واستقرار البلاد، يعزز ثقة المواطنين في قيادتهم.
شعب وفيّ.. ورئيس قويّ
وأكد” أباظة ” أنه رغم التأييد الشعبي الكبير هناك بعض التحديات التي تواجه الاصطفاف الوطني ومنها الحروب الاعلامية والشائعات حيث تسعى بعض الجهات المعادية إلى بث الفتن والشائعات لزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، وهو ما يتطلب وعيًا كبيرًا من المواطنين في التعامل مع الأخبار والمعلومات المغلوطة ولكن سيظل الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية أحد أعمدة استقرار مصر ونهضتها، حيث يعكس مدى وعي المصريين بأهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات. ومع استمرار العمل على تحقيق التنمية الشاملة، وزيادة مساحة الحوار بين الدولة والمواطنين، سيظل هذا الاصطفاف قوة دافعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لمصر وشعبها.