في مشهد يعكس التلاحم الوطني والموقف الشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، شهدت مصر تحركات واسعة من مختلف المحافظات باتجاه مدينة رفح، تعبيرًا عن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضًا لأي محاولات لترحيل الفلسطينيين من أراضيهم. تأتي هذه التحركات في إطار تأكيد المصريين على موقفهم الرافض لأي خطط تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب الأمن القومي المصري.
حراك شعبي ورسائل واضحة
انطلقت قوافل من مختلف المحافظات المصرية، متجهة إلى شمال سيناء، حيث أكد المشاركون دعمهم المطلق للدولة المصرية في التعامل مع المستجدات الإقليمية، ورفضهم التام لأي محاولات دولية لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية، يمس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أو يؤثر على الأمن المصري.
دعم للرئيس السيسي والموقف المصري الثابت
حمل المشاركون في هذه التحركات لافتات تؤكد دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدين بجهوده في حماية الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.. كما رفعوا شعارات ترفض أي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، مشددين على ضرورة التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
موقف تاريخي راسخ
تأتي هذه التحركات الشعبية في سياق تاريخي طويل من الدعم المصري للقضية الفلسطينية، حيث لعبت مصر دائمًا دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه أي محاولات لطمس هويته الوطنية.
إجراءات أمنية وتنظيمية
وفي إطار ضمان سير هذه الفعاليات بسلاسة، قامت الجهات الأمنية المصرية بمتابعة التحركات والتأكد من تنظيمها بشكل آمن وسلمي، بما يعكس صورة حضارية عن التضامن المصري مع القضية الفلسطينية، دون المساس بالأمن والاستقرار في المنطقة.
يجسد توجه المصريين إلى رفح رسالة قوية بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع قيادته في الدفاع عن الحقوق الوطنية والقومية، ويرفض أي محاولات للإضرار بالقضية الفلسطينية أو المساس بأمن مصر القومي. كما يؤكد هذا المشهد أن مصر، حكومة وشعبًا، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة لأي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين المشروعة.