كنت بفكر دايماً اجيلك
واقعد قعده معاك في البيت
أول مره اجيلك فيها
تبكي الخطوه اللي بمشيها
أيوه انا جيت قدام البيت
بس خلاص
كنت يا “سلاموني” مشيت
بس انا حاسس
إنك تاني
تاني ح تجينا
وح تمشي تاني تشوف اصحابك
في الأعياد ح تمر علينا
عارف ليه
لإن الفنا
مش للروح
و اللي اتبنا م الأرض يروح
كنت بحس بإنك ماشي
جوه صوانك
بتبص عليه
وعلى خلانك
ع الناس القاعده
وعلى أصحابك
وببص لقيتك
يا “سلاموني” مشيت
قلت دا راح بيودع أهل البيت
بس انا حاسس
إنك تاني
تاني ح تجينا
وح تمشي تاني تشوف اصحابك
في الأعياد ح تمر علينا
زي النسمه اللي بتعدي ف قلب الصيف
تخاطيف
كنت بتضحك
ضحكه
ليها إيقاع الطيف
قلبك كان جهده ضعيف
لكن كان حساس
كان بيحب الخير لجميع الناس
كنت خفيف
كنت بشوفك جوه قصايدك
مركب و مبحر
ومحمل بالأحمال
وبدنيا اتعبت بالأندال
لولا ان خيالك
كان بيشدك بحبال
وبياخدك فوق ترتاح
تخرج تنهيده من القلب التعبان
قلب طول عمره مسافر
وبرغم الريح والأمواج
لكن كان شغله الشاغل
مين اقدر اساعده
مين محتاج
وعشان كده
راح تفضل بينا “الشاعر”
أحمد
السلاموني