وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد القصوى لإنقاذ المشردين بالشوارع، وذلك استكمالا لجهودها المستمرة في تأمين الصغار والكبار من مخاطر الشارع، خاصة أن هذه المخاطر تزداد في فصل الشتاء في ظل التقلبات المناخية والأمطار والسيول التي تهدد حياة من يتخذون من الشارع مأوى لهم.
أكدت الوزيرة أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بين الوزارة وجمعية الهلال الأحمر المصري، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للكوارث والأزمات تحت رئاسة مجلس الوزراء، لمعرفة الأوضاع الجوية باستمرار، والتأكد من اكتمال المهمات في مراكز الإغاثة التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية والتي تشمل البطاطين والخيم والأدوية وغيرها من مستلزمات الإغاثة، وتوفير أماكن بدور الرعاية الاجتماعية للحالات الطارئة، وكذلك رفع كفاءة الفرق المتنقلة لتحقيق أقصى سرعة من الاستجابة للبلاغات والشكاوى.
كما تعقد وزيرة التضامن اجتماعاً مع الجمعيات الأهلية الشريكة في أوقات الأزمات والكوارث والتي تصطف في جبهة واحدة وتمد يد العون للمواطنين المتأثرين بتلك الأزمات في منظومة ممنهجة وموحدة في جميع المحافظات.
أوضحت “القباج” الوزارة بدأت بتنظيم مجموعات الشباب المتطوع الشريك معها، من جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الشريكة، في دفع الجهود التنموية والإغاثية خاصة في وقت الأزمات، كما تم توجيه الشباب الذين تم رصدهم يعملون فى مساعدة المشردين دون مظلة قانونية، إلى أن قاموا بإنشاء كيانات رسمية تنسق العمل مع الوزارة مما يساهم في زيادة الأعداد وأيضاً في معرفة الأماكن التي يقطنها المشردين.
أشارت إلى أنه فى فصل الشتاء الماضى استطاع الفريق توزيع حوالى 1,100 بطانية للمشردين فى الشارع، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم وجبات ساخنة على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.