<h3></h3> <h3>أربعون يوما..</h3> <h3>ومازال الحنين القابع فوق جسور القلب النازف</h3> <h3>يعدو كسحابة ماؤها</h3> <h3>من بحور الغيب</h3> <h3>ينثر الورد بين يدي</h3> <h3>طوق حزن</h3> <h3>وأنا الجريح</h3> <h3>أجتر أحزانى</h3> <h3>من فوق هذى الأرض</h3> <h3>فكيف يأتى الفرح؟</h3> <h3>والقلب يئن</h3> <h3>وأى هذى الدروب</h3> <h3>قادنى للموت</h3> <h3>الى أين ارسو</h3> <h3>والموانيْ مصفدة</h3> <h3>وكفك بصمت الشراع</h3> <h3>تدارى البحر</h3> <h3>وعزاؤنا الأسفارالي الملكوت</h3> <h3>فى مهب البرد</h3> <h3>تسألنى</h3> <h3>أى الأحبة عابرفوق شظايا الموت؟</h3> <h3>فأجيب:</h3> <h3>أتيت مبكرا ياحزن</h3> <h3>وأنا وحلمى</h3> <h3>والذكرى تراودنى</h3> <h3>علي هديل الشوق</h3> <h3>اغادرت يا أبتي الأرض</h3> <h3>لكى تضىء هناك</h3> <h3>قرص الشمس</h3> <h3>وتبني خيمتك</h3> <h3>فى مهب البرد</h3> <h3>والليل ينزف باشتياقى</h3> <h3>والجراح تسافر</h3> <h3>فى شظايا القلب</h3> <h3>آوى اليك الموت</h3> <h3>فى كل قارعة</h3> <h3>فماذا بعد....</h3> <h3>وهمهمات الوداع تهز أشجار الحنين</h3> <h3>فترجل أيها الحزن</h3> <h3></h3> <h3>عن مرايا الغيب</h3> <h3>فالموت كالسيف</h3> <h3>لا يحنو على أحد</h3> <h3>والريح مالحة</h3> <h3>وابي</h3> <h3>قد حمل العمر في رحلة</h3> <h3>صوب الشمس</h3> <h3>فى كل ذكرى</h3> <h3>ساسأل الريح من غيابك طلة</h3> <h3>فكل الايام بعدك غربة</h3> <h3>وعيدك نزف</h3>