أكد المهندس فوزى السيد الخبير الاقتصادى وعضو مجلس الشعب السابق أن موجة التضخم التى تشهدها دول العالم كافة خلال الآونة الأخيرة هى نتاج طبيعى لحالة الإغلاق التى قامت بها معظم البلدان جراء فيروس كورونا مما أدى الى تعطيل العمل بالكثير من المنشآت إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل ملحوظ نتيجة خفض الإنتاج بما يقرب من ١.٥ مليون برميل يوميًا
وقال ” فوزى ” فى بيان له اصدره اليوم إنه من المعروف أن التداعيات السلبية لفيروس كورونا كانت لها تاثيرات خطيرة على اقتصاديات العديد من دول العالم وهذا هو السبب الرئيسى فى موجهة التضخم التى تشهدها العديد من دول العالم حالياً الا أن تأثيرات التضخم العالمى على مصر كان طفيفاً مؤكداً ثقته فى القيادة السياسية والحكومة المصرية على امتصاص تداعيات هذه الموجة أسوة بسابقتها وتجاوز الآثار الناجمة عن جائحة كورونا وغيرها من الأحداث والأزمات العالمية
وأرجع المهندس فوزى السيد نجاح مصر فى تجاوز جميع السلبيات سواء لفيروس كورونا او حالة التضخم وارتفاع الاسعار عالمياً الى قرارات الاصلاح الاقتصادى التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو ما كان سببًا فى إشادة مؤسسات التصنيف الدولية بالاقتصاد المصرى والإجراءات والقرارات التى يتم اتخاذها موضحاً أن موجة التضخم الحالية مؤقتة ولن تستمر طويلًا كما أن تبعاتها على مصر سوف تكون طفيفة مقارنةً بالدول الأخرى نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية