استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الفنانة المصرية منى عنايت، مشيدة بتجرتها لتعليم العامية المصرية للمواطنين الألمان على مدار أكثر من 20 عامًا، منذ سفرها إلى ألمانيا لاستكمال دراستها العليا وحتى الآن.
ثمنت وزيرة الهجرة ما تقوم به الفنانة منى عنايت من جهود لدعم الهوية والثقافة المصرية، ما يتفق وأهداف المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، مرحبة بانضمامها للمبادرة وتعميم تجربتها في نشر الفن المصري والتراث الأصيل في عدة فعاليات، وتعليم الأطفال العامية المصرية بالأغاني والفن.
وتابعت الوزيرة أن تجربة عنايت تؤكد أن المرأة المصرية قادرة على تخطي الصعاب والنجاح في كل المحافل، مشيدة بوطنية وإخلاص الفنانة المصرية منى عنايت على مدار عقود لنشر الثقافة والعادات المصرية الأصيلة، واحتفاء الأوساط الثقافية الألمانية بتجربتها، حتى اختيارها سفيرة ثقافية لمصر في ألمانيا في عام 2008، واحتفاظها بجذورها المصرية فنًا وإبداعًا.
ومن ناحيتها، أوضحت عنايت أنها تخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1987 وسافرت إلى ألمانيا، حيث تعلمت إخراج الكتب بالأكاديمية العليا للحفر وفن الكتابة، للحصول على درجة أستاذية التخصص بعنوان: الرموز الشعبية المصرية المستخدمة في التقاليد الدينية والسحرية)1994، وتوظيف دراستها لإخراج كتب الأطفال، والتوجه لتعليم الأطفال الألمان اللغة العربية، وتنظيم زيارات إلى مصر للتعرف على تاريخها وحضارتها عن قرب، والغناء باللهجة المصرية في أمسيات مثل: إيزيس وأوزوريس؛ للتعريف بحضارة مصر القديمة.
وأضافت عنايت أنها شاركت في أكثر من عشرين معرضًا في ألمانيا، في مجالات مختلفة لعرض الثقافة المصرية من الغناء والتلحين والعزف والكتابة والرسم والترجمة للعديد من الكتب، لدعم التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والعنصرية، والاشتراك في فعاليات “عالمنا الملون” للتعريف بالعادات والثقافة المصرية، مؤكدة: “مصر تعيش في وجداني وحريصة على نقل ثقافتها للعالم والتعريف بحضارتها وعظمتها، وأحرص على إتقان كل أعمالي لأنها تحمل اسم مصر قبل اسمي”، مرحبة بانضمامها للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، حيث أهدت عددًا من لوحاتها وكتبها إلى السفيرة نبيلة مكرم.
وفي نهاية اللقاء، أهدت السفيرة نبيلة مكرم درع المبادرة إلى الفنانة المصرية منى عنايت، مؤكدة ترحيبها بالنماذج الإيجابية من المصريين بالخارج الذين يشاركون في إنجاح المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”.