»» يتيح للحُكام التفرغ الكامل للمباريات والتدريبات، مما يساعدهم على تطوير مستواهم الفني والبدني
»» تحقيق العدالة والشفافية .. واستخدام التكنولوجيا بكفاءة
»» الحد من الضغوط والتأثيرات الخارجية وتحقيق الاستقرار المالي والمعنوي
في إطار رؤيته العلمية والمهنية لتطوير منظومة الرياضة المصرية والعربية والتعرف علي أفضل التجارب العالمية وإسهاما في الخروج من أزمات التحكيم بالدوري المصري قدم الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي والقانوني الرياضي الدولي وعضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بالمجلس الأعلى للإعلام مقترحا لاتحاد كرة القدم المصري لتأسيس لجنة جديدة تحت مسمي “لجنة الحكام المحترفين” في ظل التحديات التي تواجه منظومة التحكيم، ومع ازدياد الحاجة إلى تطوير الأداء التحكيمي بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وقد حظي مقترحه بردود أفعال واسعة وبمناقشات مهمة حول دراسة إمكانية تطبيقه.
واستكمالا لأطروحاته القيمة وفي حديث لبوابة الجمهورية والمساء قال د.فضل الله إن احتراف الحكام في الدوري المصري أصبح ضرورة عصرية وحتمية في ظل استمرار مشكلات التحكيم في الدوري المصري بمختلف أقسامه.
وتابع : عندما تعلم أن عدد الحكام الذين يديرون مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، أقوى دوري في العالم، لا يتجاوز ( 20 حكما محترفا فقط ) ، ستُدرك أن إبرام عقود احتراف مع حكام كرة القدم هو النموذج الأمثل لتطويرهم ورفع كفاءتهم، وذلك للأسباب التالية :-
#أولاً :- ( التفرغ التام للتحكيم )
الاحتراف يتيح للحُكام التفرغ الكامل للمباريات والتدريبات، مما يساعدهم على تطوير مستواهم الفني والبدني دون ضغوط وظيفية أخرى.
#ثانياً :- ( تحقيق الاستقرار المالي والمعنوي):
العقود الاحترافية توفر للحكام راتبا ثابتا وحوافز، مما يقلل من الضغوط المالية التي قد تؤثر على قراراتهم، ويزيد من تركيزهم على الأداء التحكيمي فقط.
#ثالثاً :- ( التدريب المستمر والتطوير الفني):
الشاهد أن وجود عدد محدد من الحكام المُحترفين، يصبح من السهل تنظيم ورش عمل مُستمرة لهم، تشمل ( تحليل المباريات، التمارين البدنية، ودورات في استخدام تقنية الفيديو – VAR)، مما يؤدى إلى رفع كفاءتهم.
#رابعاً :- ( تحقيق العدالة والشفافية في التعيينات):
تقليل عدد الحكام المختارين يجعل توزيع المباريات أكثر عدالة، ويضمن عدم وجود حكام غير مؤهلين يؤثرون سلبا على جودة التحكيم فى مباريات الدورى .
#خامساً :- ( الحد من الضغوط والتأثيرات الخارجية ):
وجود حكام مُحترفين تحت إشراف مباشر من الاتحاد الوطنى لكرة القدم أو لجنة مستقلة تُنشأ بين الاتحاد ورابطة الاندية المحترفة يضمن تقليل أي ضغوط خارجية قد تؤثر على قراراتهم، ويعزز استقلالية التحكيم.
#سادساً :- ( محاكاة التجربة الناجحة في الدوريات الكبرى ):
فالدوري الإنجليزي على سبيل المثال كما ذكرت أعلاه ، يعتمد على عدد محدد من الحكام المحترفين المدعومين بأنظمة تدريب ومتابعة متطورة، ما أدى إلى تحسين الأداء وتقليل الأخطاء.
#سابعاً :- ( استخدام التكنولوجيا بكفاءة ):
الحكام المحترفون سيكون لديهم الوقت الكافي للتدريب على أحدث تقنيات التحكيم، مثل الـ VAR، مما يقلل الأخطاء التحكيمية ويجعل القرارات أكثر دقة.
# النتائج_المتوقعة:
وعن أهم المردودات المتوقعة لتنفيذ هذا المقترح قال د.محمد فضل الله إنه يتمثل في الآتي:
(1)- رفع مستوى التحكيم وزيادة ثقة اللاعبين والجماهير في القرارات التحكيمية.
(2)- تحسين صورة الدوري محليا ودوليا، مما يجذب مزيدا من الاستثمارات والرعاة.
(3)- تقليل الجدل حول التحكيم، مما يجعل التركيز منصبا أكثر على جودة المباريات.
واختتم د.فضل الله: هذا النموذج هو خطوة ضرورية لتطوير منظومة التحكيم في أي دوري يسعى للوصول إلى أعلى المستويات.