في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لتطوير وتهيئة المساجد، أعلن فضيلة الدكتور عمر خليفة محمد، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، عن افتتاح أربعة مساجد جديدة في مراكز مختلفة بالمحافظة. جاء هذا الافتتاح بناءً على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وفي سياق استراتيجية الوزارة لإعمار المساجد وتوفير بيئة دينية مريحة للمصلين.
وقد تم الافتتاح اليوم الجمعة، بحضور مجموعة من القيادات التنفيذية والشعبية وأهالي القرى، في جو من الإيمان والفرحة. وكان من أبرز المساجد التي تم افتتاحها مسجد “عمر بن الخطاب” بقرية بني خلف التابعة لإدارة أوقاف مغاغة، بعد إحلاله وتجديده بالكامل. كما تم افتتاح مسجد “عبد المنعم” بعزبة عبد المنعم، التابعة لقرية طمبدي، والذي تم تجديده أيضًا. كذلك، تم إعادة تأهيل مسجد “الضواحي” بقرية منبال التابعة لإدارة أوقاف حلوة، بعد رفع كفاءته وصيانته، وكذلك مسجد “البر والتقوى” في إتليدم، التابع لإدارة أوقاف أبوقرقاص، الذي خضع لصيانة شاملة.
وقد حضر الافتتاحات فضيلة الشيخ رضا محمد أحمد طنطاوي، مدير إدارة أوقاف مغاغة، الذي ألقى خطبة الجمعة، بالإضافة إلى مديري الإدارات التابعين لهذه المساجد. كما شهدت الاحتفالات حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وأهالي القرى التي تم افتتاح المساجد فيها، الذين عبروا عن سعادتهم بتجديد هذه المساجد وإعادة تأهيلها لتكون مراكز إشعاع ديني تشع بالنور والهداية.
في هذا السياق، أكد فضيلة الدكتور أحمد عزمي عيداروس، مدير الدعوة بمديرية أوقاف المنيا، أن المديرية تبذل جهودًا كبيرة لإعمار المساجد وتهيئتها لتكون دائمًا مهيئة لاستقبال المصلين. وأشار إلى أن هذه الجهود هي جزء من المسئولية الكبيرة التي تتحملها الوزارة في خدمة الدعوة الإسلامية، والتي تعد شرفًا عظيمًا. وأضاف أن خدمة الدعوة لا تقتصر فقط على بناء المساجد، بل على ضبط العمل داخلها لتكون مراكز لاستقبال ضيوف الله وتوفير بيئة روحانية.
من جانبه، عبر فضيلة الدكتور عمر خليفة محمد، مدير مديرية أوقاف المنيا، عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مجال إعمار المساجد. وقال إن المساجد أصبحت منارات هداية تضيء الطريق للمواطنين، وتساعدهم على تحقيق الصلاح في حياتهم الدينية والدنيوية. وأشاد بمساعي الوزارة المستمرة لتحسين وتطوير المساجد بما يتماشى مع احتياجات المجتمع.