كتب-عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله
أكد رجل الأعمال الدكتور مدحت محمد يوسف، صاحب أشهر وأكبر مائده رمضانية، أن مائدتنا (برالوالدين)، تقام سنويا داخل مدينة كفرالشيخ عاصمه المحافظه منذ15عاما، وذلك من خلال أماكن مختلفه، وكانت كل عام تقام، وسط الحديقه الموجوده أمام مبنى رئاسه الوحده المحليه لمركز ومدينة كفرالشيخ ،وبعد التطويرات التى شهدتها هذه الحديقه هذا العام بعد إقامة سور شاهق أمامها، أقيمت هذه المائده الرمضانيه الشهيره، والمطبخ الخاص بها هذا العام، أمام مستشفى الحميات والصدر،وبجوار شركه مياه الشرب الرئيسيه بمدينه كفرالشيخ، وذلك وسط ترحاب وإقبال شديد من مواطنى المحافظه، والذين يحضرون يوميا مسلمين ومسيحيين فلسطينيين وسوريين هم وأسرهم، فى إطار وحده وطنية وعربيه وإسلاميه رائعه، لتناول طعام الإفطار الرمضانى،وذلك برغبة وحب شديد، حيث يتم إعداد أكثر من1500 وجبة يوميا بشكل شهى، طيله شهر رمضان المبارك، لتوزيعها على الصائمين، من الأرامل والايتام، ودار المسنين والمسنات، والمرضى، وعمال النظافة، والأسر الأولى بالرعاية وأماكن الإفطار الأخرى داخل القرى،وكان آخرهم الإفطار الجماعى بمسجد المغفره بقريه أبوطبل مركز كفرالشيخ وغيرهم، ومن المستهدفين من أهالي مدينة كفر الشيخ عاصمه المحافظه، هذا بالإضافة لحضور عدد من الإخوة الفلسطينيين والسوريين المتواجدين داخل أحياه مدينه كفرالشيخ المختلفه، لتناول طعام الإفطار بهذه المائده، وسط خدمه متفانيه من الجميع الذين يشرفون ويقدمون الخدمات اللازمه لهم حتى تناولوا طعام الإفطار الرمضانى .
أضاف الدكتور مدحت يوسف المسئول عن هذه المائدة سنويا، تعد مائدتنا بحمد الله تعالى وتوفيقه ورعايته، من أكبر الموائد الرمضانيه الشهيره على مستوى مراكز المحافظه المختلفه، والمستمرة طيله 15 سنة متواصله بدون كلل أو ملل، ويشارك في إعداد هذه الوجبات للمترددين عليها،طباخين وعمال وشباب مسلمين ومسيحيين فى إطار الوحده الوطنية الرائعه، والتى تجلت فى أبهى صورها من خلال هذه المائدة الشهيره، هذا علاوة على مجموعه منتقاه من السيدات والأطفال، بقيادة الشاب رجل الأعمال أحمد زكي أحمد، والذى يتميز بشعله حماس متوقده ويتفانى فى تقديم الخدمة على أكمل وجه للمترددين على هذه المائدة ، هذا علاوة علي شباب المحافظة الخيرين،والعديد من الشباب والأخوه المسيحيين المحترمين، وعلى رأسهم الشاب المسيحى( جورج سمير)، وتقام مائدتنا سنويا منذ 15عاما متواصله بحب وترحاب شديد من مواطنى المحافظه، ويشرف على تنظيمها وإعدادها سنويا، بالتعاون مع مجموعه منتقاه من المخلصين، وعلى رأسهم علاء مرزوق وأحمد ذكى، وجورج سمير والشيف رضا صبحى، و15من الشباب المتطوعين، وإن شاء الله تعالى سيتم غدا الخميس عن طريق مائدتنا برالوالدين، إقامة حفل إفطار جماعى بقرية (بقلوله) مركز الرياض بكفرالشيخ، ويجتمع فيها جميع أبناء قريتى المحترمين، وبعدها سيتم توزيع جوائز تحفيظ القرآن الكريم على الفائزين فى هذه المسابقة الدينيه.
والدكتور مدحت محمد يوسف، رجل الأعمال المصرى بالسعودية، وإبن قريه بقلوله مركز الرياض بكفرالشيخ، هو صاحب فكرة (مشروعك فى وطنك) ، لبناء المدن اللوجستية للمصريين بالخارج، وذلك بعد تخرج نجلته الدكتورة هاجر مدحت يوسف من كلية الطب جامعة الشارقة بدولة الامارات الشقيقه، وإنضمامها الى فريق الجيش الأبيض لتقديم الخدمه الصحية للمواطنين على آكمل وجه .
يقول الدكتور مدحت محمد يوسف، صاحب مشروعك فى وطنك، هل سيصل المصريين وهو من بينهم يوما ما ممثلا للبرلمان المصرى، عن المصريين بالخارج ، ويكفينى فخرا بأننى صاحب أكبر وأضخم مبادرة تخدم أبناء مصر بالخارج، وهى مبادرة المدن اللوجستية
، والتى نشرت عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفه، ” مشروعك في وطنك “، والتى تؤكد على بناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها في الخارج والداخل، للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيرها إلى الأفضل، وخاصة الاستفادة من المصريين العاملين في الخارج، فأنا دكتور مهندس مدحت محمد يوسف أعمل رئيسا لمجلس ادارة شركة مدينة العلوم العالمية، والتي تستثمر في مجال التعليم داخل مصر وخاصة في العاصمة الادارية الجديدة، ومن أبناء مصر في الخارج منذ أكثر من ربع قرن واستثمر في مجال التعليم الدولي على المستوى المحلي والعربي، أطرح مبادرة ” مشروعك في وطنك “
، والهدف هو اقامة مدن لوجستية تحتوي على ” مستشفيات مدارس – جامعات – مصانع – مولات تجارية – استصلاح اراضي زراعية – جميع الخدمات المعيشيه،
هذا بالإضافة إلى توفير ضخ العملات الأجنبية من الخارج . حلم تحقيقه يزيد تفعيل وتعزيز إنتماء المصريين في الخارج بوطنهم والحفاظ على هوية الوطن، يزيد الثقة بينهم وبين وطنهم، ويربط سياسة العمل بالخارج بأهداف الدوله للتنمية الإقتصادية والمصالح القومية ..حلم من السهل تحقيقه في العهد الذهبي الذي تعيشه مصر الحديثة في عهد فخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحقيقا لرؤيته ” المصريين في الخارج ثروة قومية كبيره للوطن ” علما أنه اذا لم يتحقق هذا الحلم في عهد سيادته فلن يتحقق ابدا، لطالما يحلم كل مصري أن يعود لوطنه بعد رحلة عمل يحقق فيها جزء من أحلام حياته ولكن يمنعه تفكيره ويجعله في حيرة وتردد … لماذا يرجع وكيف سيبدأ حياته مرة ثانية رغم أنه سيرجع إلى وطنه وأهله ولكن القرار الذي يصيطر عليه هو بقائه في الخارج، ويبحث عن الاستثمار في البلد التي يعمل بها .. أو يهاجر بثروته العلمية والعملية والمادية إلى بلد أجنبي ليستثمر فيه .. وآخرون يرجعون بعد فترة من عملهم بالخارج وهم في ذعر وخوف وفي تفكير مزعج لهم لعدم قدرتهم على الإستثمار في بلدهم ويضطرون لصرف ما يملكونه من أموال وما تم تجميعه من الخارج ويبدأون مرة ثانية للبحث عن السفر .. وآخرون لا يملكون الشجاعة عند رجوعهم للإندماج في مشاركات في مجال تخصصهم داخل الوطن .. وما يزيد ذلك من البطالة عند الرجوع الإضطراري بعد انتهاء عقد العمل وخاصة في حالة وجود الأزمات كما نتعايش جائحة كورونا الدولية المعاصرة .
عقب رجل الأعمال الدكتور مدحت يوسف، إن التجربة التي حققت بيت الوطن تجربة ناجحة بنسبة كبيرة ..وكان لها الأثر الكبير في الاقتصاد المصرى، لتوفير العملة الأجنبية .. وفتح مجالات متعددة وفرص عمل للشباب لإقامة بيت الوطن .. ولكن وجد البيت ولا يوجد العمل وأصبح البيت خاويا من ساكنية،
فألمصريين في الخارج ثروة قومية مهدرة يجب البحث عنها لتطويرها وتنميتها ..
المصريون في الخارج ثروة علمية ومهنية وفكرية وإبداعية ويدعهمها رأس المال بالعملة الأجنبية .. مبادرة ” مشروعك في وطنك ” أعتقد انها مبادرة ستلقى كل الترحيب من أبناء الوطن في الخارج وذلك بإقامة مدن لوجستية بها مشاريع تجارية وبيت لكل مصري بالخارج، ومن السهل تخصيص مساحات في المدن الجديدة فقط للمصريين في الخارج لإقامة مدن لوجستية .. كما أنه يمكن إقامة مدن تخصص للأعمال الحرفية والمهنية والمصانع .. وذلك بالتقسيط وبالعملة الأجنبية، ونبدأ هذه الفكرة في حيز التطبيق عندما تتبناها الدولة وتبدأ بالإستفادة من قاعدة بيانات تحتوي على معلومات حقيقية لكل مصري في الخارج وأهم معلومة فيها المهنة التي يعمل بها وتخصصاته العلمية وخبراته العملية، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيقات برمجية لنظام معلوماتي يتيح لكل مصري الدخول عليه بالرقم القومي لملئ بياناته مع تصنيفها حسب المهن والتخصصات العلمية والخبرات العملية ويمكن مقارنتها بالإحصائيات التي تم الحصول عليها من الجهاز المركزي، وبناء على ذلك يتم تشكيل لجان متخصصة لكل مهنة بحيث يتم خلق مجتمع معلوماتي ثقفي بين المصريين في الخارج وإعتمادا على هذا المسح المعلوماتي يتم تخصيص المدن اللوجستية واتاحة الفرصة لكل مصري في الخارج للمساهمة في تلك المدن كل حسب تخصصه وخبراته وذلك على أقساط سنوية بالعملة الأجنبية، والمصرينن في الخارج ثروة قومية متميزة .. نعم يوجد نخب من المصريين في جميع المجالات العلمية والثقافية والمهنية والحرفية بخبرات دولية يمكن إتحادها معا أو كل مجموعة منها لإقامة المشاريع الملائمة له .. مثال ذلك مجموعة الأطباء المصريين بالخارج يمكن مساهمتهم لعمل مستشفيات على أحدث النظم العلمية في هذه المدن اللوجستية .. الصيادله يمكن اتحادهم لإقامة مصانع الأدوية على مستوى دولي ..
والمعلمين وأساتذة الجامعات يمكن مساهمتهم لبناء مدارس وجامعات على مستويات مختلفة .. المهندسين كل حسب تخصصاته يمكن مساهمتهم لإقامة المشاريع الصناعية والإنتاجية وشركات المقاولات وغيرها من المشاريع المنتجة .. العمال والحرفيين يمكن أن يقيموا مشاريع خاصة بهم في تلك المدن اللوجستية .. من يعملون في مجال التجارة أي كان نوعها ومنهم من يتعامل مع شركات دولية عالمية يمكن جلبها الى القطاع المحلي .. وهكذا لجميع المهن والحرف حسب الخبرات العلمية والعملية والمهنية والحرفية، كذلك المهندسين الزراعيين والفلاحين يمكنهم المساهمة في إصلاح أراضي جديدة وإدخالها في مجال الزراعة بأحدث النظم المستخدمة في مجال الزراعة .. من يعملون في شركات تجارية يمكنهم فتح قنوات للتصدير لجميع المنتجات المصرية .. وهناك العديد من المشاريع التي يمكن مساهمة المصريين في الخارج بإقامتها داخل بلدهم أثناء تواجدهم في الخارج .. ليفتحون فرص عمل لهم ولغيرهم من شباب مصر بالداخل .