يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ مبادرات توعوية طوال أيام عيد الفطر المبارك 2025، بالحدائق العامة في مختلف المحافظات، بهدف رفع وعي الأطفال من زوار الحدائق بمخاطر التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة. وتعتمد هذه المبادرات على أنشطة تفاعلية متنوعة، تشمل الرسم وتلوين الكراسات، إضافةً إلى استخدام أساليب إبداعية تتناسب مع المراحل العمرية للأطفال، بجانب عروض فنية ورياضية وثقافية تعزز الابتكار والتفكير وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم، مع ربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان. كما تمتد الأنشطة التوعوية إلى المناطق المطورة “بديلة العشوائيات”.
ورش حكي وألعاب تفكير لتنمية وعي الأطفال
تتضمن الأنشطة التوعوية ورش حكي للأطفال أثناء تواجدهم مع أسرهم في الحدائق، حيث يتم تدريبهم على مواجهة المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة، إلى جانب اكتشاف المواهب الفنية لديهم واستثمارها في البعد عن التدخين وتسليط الضوء على أضرار الإدمان.
تشمل الفعاليات أيضاً أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تناسب كل مرحلة عمرية، إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب حول التدخين وتعاطي المخدرات، مع رفع مستوى وعيهم بخطورة الإدمان.
التعريف بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان
كما تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023)، والتي تشمل تقديم الخدمات العلاجية مجانًا، وتوفير المشورة للأسر حول كيفية الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي، بالإضافة إلى تقديم العلاج بسرية تامة.
أنشطة مبتكرة لتعزيز الوعي الصحي
تشمل المبادرة أيضاً تنفيذ أنشطة توعوية بأساليب إبداعية تناسب مختلف الفئات العمرية، مع توزيع هدايا للأطفال تعزز الوعي بأضرار التدخين والإدمان، مثل لعبة “السلم والدخان”، التي توضح للأطفال أن التدخين يعيق التقدم والنجاح، بينما يساعد الابتعاد عنه في تحقيق الأهداف واتخاذ قرارات سليمة.
استمرار المبادرات التوعوية في مختلف المحافظات
أكد د. عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تنفيذ البرامج التوعوية لجميع الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن الأنشطة التي تُقام خلال عيد الفطر تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها الصندوق بانتظام، مثل مهرجان “الأسرة والطفل” في المناطق المطورة والقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
كما يتم تنفيذ برامج توعوية في مراكز الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب إطلاق أكبر برنامج وقائي بالمدارس خلال العام الدراسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف رفع وعي الطلاب بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة.