المنوفية – دعاء أبو العطا
تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد أيمن عاشور، شهدت اليوم الإثنين، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي يُعقد على مدار يومين بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة. حضر المؤتمر لوران جاتينو، رئيس “سي واي سيرجي” بجامعة باريس، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات.
رافق رئيسة الجامعة كلاً من الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نشوى سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية بجامعة مدينة السادات.
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وذلك في إطار توجيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما لفتت إلى أن قطاع التعليم العالي في مصر يشهد تحولًا كبيرًا نحو تعزيز التعاون الدولي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أشارت رئيس الجامعة إلى أن التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا يمتد لعدة تخصصات، مثل الهندسة والعلوم والفنون والقانون، إلى جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، وتعزيز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة. وأوضحت أن المؤتمر تضمن جلسة عن تدويل التعليم العالي ونظام البحث العلمي، والذي أصبح خيارًا استراتيجيًا لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي. وأعقب الجلسة ورشة عمل حول التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية أن المؤتمر يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وبداية انطلاقة لتوسيع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب.