تقول د. دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لابد أن تتعلم البنات الكثير من آداب الإتيكيت لتظهر بشكل لائق أمام الآخرين فى كل المجتمعات وتظهر التربية الفعلية التى تربت عليها الفتاة فى أسرتها أو فى مجتمعها التى عاشت فيه.
أهم فنون الإتيكيت التى لابد أن تحرص كل فتاة الالتزام بها هى إتيكيت الحديث وأهم تفاصيله كالاتى وهو يعتبر جزء أساسى من شياكة وأناقة كل فتاة فلابد الا تبقي صامتة من دون كلام في لقائها مع الناس وإنما ينبغي أن تشارك الحديث.
كلما كان صوتها هادئاً رقيقاً كانت قريبه من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفعين من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً، بل اجعلي صوتك معتدلاً في درجته. أما إذا قابلت استفزازاً من أي شخص فلابد أن تجتهد في عدم إثارة المشاكل و تحاول الانسحاب بدبلوماسية.و إذا كانت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرصي على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.بالاضافه الي عدم التحدث عن نفسك طوال الوقت سواء ما يضايقك أو ما يبهجك.فيمكن قول كلمه من فضلك أو ، بعد إذنك لو سمحت أو ، إذا أمكن وما إلى ذلك كلمات استئذانية يجب أن تبدأ بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر هام.
تضيف أنه ينبغي عدم بدء الحديث ب لا..لا..لا.. فهي . لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم.
لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها. فلابد أن لا تقول في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما، بل تبدأ بالإيجاب في القضية ثم ذكر رأيك المخالف.فلا ان لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك. والا تتحدث وفي فمها قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق.فاذا وجه أحد لكي التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخس نفسها قدرها والتأكيد أنها قديمة أو رخيصة أو لا تستحق الثناء أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.اما
– إذا كانت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير للائق أن تكثري من استخدام ألفاظ أجنبية، أو تندمجي في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.و إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأحسن ألا تذكري له شيئاً عن خطئه وتدعيه يكمل كلامه ولا تجرحيه، أما إذا كانت صديقة حميمة ولا تنزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسألها بطريقة عادية هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا.
و إذا كانت البنت غير راضية عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحولي موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.