من أي غيمةِ شِعرٍ
يُعصرُ القلقُ ؟
في أي قطرةِ حِبرٍ
سوف يندلقُ ؟
هذا جنوني
وتلك الآنَ معضلتي
فكيفَ أنجو
وكيفَ الآنَ أنعتقُ ؟!
الحبُ ورطني
في الشِعرِ من زمنٍ
والعشقُ كانَ
وبابُ الآنَ مُنغلِقُ.!
عصا الضميرِ
كشرطيٍّ تُهددني
وعينُ شِعري
لماضِي القلبِ تسترقُ .
كأنَّ ما قد مضى دِيناً
كفرتُ بِهِ
وقد صبأتُ
وعادّ القلب يعتنقُ .
شِعري كغيمٍ بهِ الأفكارُ تستبقُ
وبيتُ شِعريَ بالأوهامِ مُنسحقُ !!
أنا أجاهدُ حُبي منذ نشأتهُ
والعقلُ يأبى
وصوتُ الشِعرِ منخنقُ!!
يحيي الخرافةَ
يمضي في مسالكها
وليس يرضى بها
في غيرها عَبقُ !!
قلبي يُغامرُ في الأحلامِ
يعشقها ..
والشِعرُ يرجو كأن ينتابهُ حذق
لو يُذعنُ العقلُ
للأحلامِ ضيعني..
أو يُذعنُ القلبُ
ما كان الأُلى صدقوا