انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر البيئي الدولي الثالث بجامعة سوهاج، الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان: “التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وأوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، أن المؤتمر شهد مشاركة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمختصين من داخل وخارج الجامعة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن وزارة البيئة، وعدد من قيادات مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن النسخة الثالثة من المؤتمر تركز على الدور المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية، إلى جانب مناقشة مستجدات الأقمار الصناعية والمراقبة البيئية، والتطور التكنولوجي في تحليل البيانات البيئية والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، وذلك ضمن جهود مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجلسات العلمية للمؤتمر تضمنت أكثر من 30 ورقة عمل بحثية، قُدمت من قِبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وشملت عدة قطاعات علمية.
ففي قطاع العلوم الأساسية، ترأس الجلسة الأولى كل من الدكتور حسين عبد الحافظ، والدكتور ضياء رشوان، بينما ترأس الجلسة الثانية الدكتور أسامة حسن أبو شامة، والدكتور خلف همام، والدكتور مؤمن عبد العزيز، والدكتور أحمد عبد الكريم. أما جلسة القطاع الطبي، فترأسها كل من الدكتورة غني عبد الناصر، والدكتور علام عبد المنعم.
وفي قطاع الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي، ترأس الجلسة الدكتور أحمد قاسم، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور أحمد منتصر. أما جلسة العلوم الإنسانية، فترأسها كل من الدكتور محمد الصغير، والدكتورة لمياء أبو زيد، والدكتور حسين طه.
كما أوضحت الدكتورة صباح صابر أن المؤتمر تضمن عددًا من المحاضرات العلمية الهامة، من أبرزها محاضرة حول “التغيرات المناخية في ظل التطبيقات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي”، قدمها طلاب كلية الطب البشري من أسرة “سمسا”، وأخرى بعنوان “ريادة وتميز جامعة سوهاج في التصنيف الدولي للجامعات الخضراء المستدامة” ألقاها الدكتور حمدي حسانين، عميد كلية الدراسات البيئية السابق.
كما شملت الفعاليات محاضرة عامة للدكتور أحمد عبد الحكيم، وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، والتي أبرزت أهمية التكنولوجيا في دعم جهود حماية البيئة واستدامتها.