وجه اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية ، المحاسب خالد النمر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا ومدير المركز التكنولوجى بالوحدة ، بضرورة تفعيل خدمات المركز التكنولوجي المتنقل لخدمة المواطنين على أرض الواقع مع التوسع فى الخدمات المقدمة لتشمل القرى المجاورة .
كان ” أبو ليمون ” قام بجولة ميدانية بمركز ومدينة قويسنا ، تفقد خلالها التشغيل التجريبي للمركز التكنولوجي المتنقل لخدمة المواطنين بقرية شبرا بخوم ، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والمحافظة لتحسين الخدمات العامة المحلية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، و استمع إلى شرح عن آليات وطرق تشغيل المركز والخدمات التى يقدمها والذى يعمل بأحدث أجهزة الكمبيوتر المحمولة والماسحات الضوئية لتقديم خدمات مميزة ، ويهدف إلى تخفيف الضغط عن المراكز التكنولوجية الثابتة بما يتوافق مع منظومة الشباك الواحد مما يساهم فى تحقيق سبل الراحة للمواطنين والوصول إلى جميع أنواع الفئات وخاصة السيدات وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن أهم الخدمات التي يقدمها استخراج ” رخص المباني والمحلات ” وغيرها فضلاً عن ربطه بالمركز التكنولوجي بالمدينة .
كما تفقد المحافظ مركز تلقي تطعيم لقاح كورونا بالمركز الصحي بقويسنا لمتابعة آلية سير العمل وتذليل العقبات للتيسير على المواطنين وفقاً لخطة الدولة الشاملة لتطعيم جميع الفئات المستهدفة ضد فيروس كورونا ، رافقه خلالها الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة ، ومدير الإدارة الصحية بقويسنا.
تابع ” أبو ليمون ” انتظام سير العمل داخل المركز والمسارات التي يمر بها متلقي اللقاح بالمركز بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني وغرف الجرعة الأولى والثانية للتأكد من توافر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ، كما حرص المحافظ على تفقد غرف تسجيل البيانات والمراجعة للوقوف على نسب الإقبال ، ووجه المحافظ .. وكيل وزارة الصحة بفصل أعمال مركز اللقاح عن أعمال المركز الصحي مع زيادة عدد الاستراحات لاستيعاب المواطنين ومنعاً للتكدس ، حفاظاً على الصحة العامة .
أكد ” جودة ” انتظام العمل بكافة مراكز اللقاح على مستوى المحافظة وتقديم كافة التيسيرات أمام المواطنين وأن جميع أنواع اللقاحات آمنة وفعالة ، وأنه يتم إصدار بطاقات رقمية للمسافرين والمقيمين داخل مصر بناءً على رغبتهم لإثبات موقفهم من التطعيم ، مشيراً إلى أن عدد المراكز الثابتة بلغ (100) مركز و(200) فرقة متحركة ، فضلاً عن القيام بحملات تجوب قرى ومراكز المحافظة للتخفيف عن المواطنين وتطعيمهم بالمساجد الكبرى والكنائس بهدف التوسع في تطعيم أكبر عدد من فئات المجتمع.
أكد ” أبو ليمون ” حرصه على توفير كافة أوجه الدعم للارتقاء والنهوض بالمنظومة الصحية بالمحافظة ، مشيراً إلى أنه لا يدخر جهداً في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
كما وجه المحافظ خلال تفقده مشروع صرف صحي شمنديل بقويسنا ، بنزول لجنة لمعاينة وفحص شكوي المواطنين وتضررهم من وجود ضغط عالي بالمنطقة ، حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين ، كما استمع لطلبات عدد من المواطنين ومنها توصيل الصرف الصحي لمنازلهم ، وعلى الفور وجه رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي ببحث طلباتهم واتخاذ اللازم حيالها .
كان ” أبو ليمون ” شهد التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحي شمنديل بقويسنا ، بتكلفة تقديرية 40 مليون جنيه من تنفيذ شركة النصر للمباني والإنشاءات ( إيجيكو ) ، بحضور رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ، ورئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية ، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا .
استمع المحافظ عن مكونات المشروع والذي يتكون من محطة رفع وشبكات انحدار وخط الطرد ، وتم نهو الأعمال المدنية والكهروميكانيكية للمحطة وخط الطرد وتم التسليم الابتدائي ، وجار الانتهاء من الشبكات تباعاً ، ومن المقرر أن يخدم المشروع 20 ألف نسمة بقرية شمنديل والمناطق التابعة لها .
واختتم المحافظ جولته بتفقد الأعمال الإنشائية لمدرسة شبرابخوم الابتدائية الجديدة بمركز قويسنا علي مساحة 1380م2 وبتكلفة تزيد عن 6 ملايين جنيه ، رافقه خلالها المهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية ، ووجه بتكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من الأعمال وفق الخطة الزمنية المقررة ،وذلك في إطار خطة المحافظة للنهوض بالعملية التعليمية ورفع كفاءتها.
وأشارت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية إلى أن المدرسة عبارة عن دور أرضى وأربعة أدوار بنسبة تنفيذ 22 % ، وبإجمالي (16) فصلا ، موضحة أنه تم الانتهاء من القواعد الخرسانية وسقف الدور الأرضي والأول علوى وأعمدة الدور الثانى علوى ، ومن المقرر دخولها الخدمة العام المقبل .
أكد ” أبو ليمون ” حرصه على تطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية من خلال التوسع في إنشاء العديد من المدارس واتباع الأساليب الحديثة التي تساعد بدورها علي الإبداع والابتكار، مشيراً إلي الاهتمام الذى توليه الدولة بقطاع التعليم وتقديم كافة أوجه الدعم باعتباره قاطرة التنمية والبناء .