تقدم النائب محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالتهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية
وأعرب ” المنزلاوى ” فى بيان له اصدره اليوم عن ثقته فى أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية سوف يتابعون الاحتفالية الكبرى التى ينظمها بيت العائلة المصرية يوم الاثنين المقبل بقاعة مؤتمرات الازهر الشريف وبحضور فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مؤكداً أن بيت العائلة المصرية حقق جميع أهدافه وفى مقدمتها الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، والتأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة وبلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء والتشجيع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد ورصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى.
ووجه النائب محمد المنزلاوى التحية والتقدير لفضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على دورهما الوطنى محلياً واقليمياً ودولياً فى الدفاع عن مصر وقدرتهما ونجاحهما فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه الدولة المصرية داخلياً وخارجياً معرباً عن ثقته التامة فى استمرار التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الازهر الشريف والكنسية المصرية لصالح مصر وشعبها العظيم
تجدر الاشارة الى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هو صاحب فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية، وقد حازت الفكرة ترحيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وجاءت المبادرة أثناء زيارة وفد الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلى قداسة البابا شنودة الثالث فى شهر يناير 2011 م، لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين، حيث طرح فضيلته الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه، وبدأ التنفيذ الفعلى لتحقيقها، وتم تأسس بيت العائلة المصرية بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011.
إعلان
وتم إنشاء بيت العائلة المصرية، برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقرها الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، وتجمع فيها ممثلو الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعدد من الخبراء والمتخصصين