قالت ميرنا عارف مدير عام مايكروسوفت مصر ان الشعار الذى اختارته مايكروسوفت احتفالا بتواجدها فى مصر على مدار ٢٥ عاما هو (مايكروسوفت تحب مصر) ..يحمل الكثير من المعانى والاعمال التى تمت خلال تلك الفترة الطويلة ، مشيرة إلى أن محور هذا الشعار يحمل معنى المسئولية المجتمعية ودورنا فى حل المشاكل المجتمعية المختلفة التى نواجهها جميعا .
أضافت ان اختيار هذا الشعار له اكثر من سبب ومحور :
الاول: هو التمكين من التحول الرقمى فى جميع المجالات فهناك ٦١ مشروع تحول رقمى يتم تنفيذه مع قطاعات الدولة المختلفة على رأسها بالطبع وزارة الاتصالات ، ومشروعات بالعاصمه الادارية والمتحف المصرى الجديد ومنصات التعليم والمالية والضرائب والعدل والتعليم والزراعه وقطاع الاعمال ..
اما المحور الثانى فهو بناء مجتمع رقمى ببناء قدرات الشباب حيث اطلقنا مبادرة مع وزارة الاتصالات تحت اسم “تميز ” تستهدف الوصول الى ٢٠٠ ألف شاب ولها اكثر من شق تنتهى بحلول يوليو القادم ، بالاضافة الى برنامج ” طور وغير ” الذى بدأناه منذ ٥ سنوات مع وزارة الاتصالات ايضا ويخص الفئات الاكثر احتياجا بكل محافظات مصر ، مهمته محو الامية الرقمية دربنا من خلاله شباب فى ٥٠٠ مركز شباب بكل المحافظات وصلنا الى مليون ونصف شاب حتى الان ونستهدف الوصول ل٢٠٠ الف فى العام الواحد ، استطعنا اعطاءهم مهارات تقنية وحياتية وتوظيفية وربطنا ١٦ الف شاب منهم بوظائف حقيقية .
والمحور الثالث هو بناء اقتصاد رقمى اعتمادا على تنمية الشركات الناشئة لتسريع عجلة النمو والتعافى من تداعيات أزمة الكورونا وذلك انطلاقا من الدور المحورى لهذه الشركات فى تنمية الاقتصاد ودفع عجلة الانتاج ، وبالتعلون مع اتيدا استطعنا ايضا احتضان ١٠٠ شركة ناشئه وتدريب أصحابها على ريادة الاعمال .
والمحور الرابع هو محور الشركاء حيث اكدت الدراسات ان كل دولار ننفقه يعادل امامه ٧،٥ لشركاءنا ..تعاونا مع ١٠٠٠ شركة .
وفى ضوء خدمة المجتمع قالت ميرنا عارف : لنا مبادرة “ذكاء اصطناعى من اجل الخير “لجلب المبادرات الخارجية وعقدنا شراكة مع وزارة الزراعه وتطبيق تحت اسم ” هدهد ” لمساعدة الفلاح .
اشارت فى حوار خاص ل “المساء ” إلى ان دراسة itc تنبأت انه بحلول ٢٠٢٢ ان ٦٥% من الناتج المحلى العالمى سياتى من مشاريع التحول الرقمى العالمى ويكون التحول جزء من الناتج المحلى لذا كان توجهنا الى تمكين جميع الشركات المصرية للتسريع من مشوارها للتحول الرقمى لتعود على البلد بالنفع
قالت : اننا خلال ال٢٤ عاما الماضية ساهمنا عبر هذه السنوات بتسريع التحول الرقمي في البلاد، التزامانا بدعم خطط التنمية التي تتضمنها استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وكذلك رؤية مصر الرقمية على نحو يضمن بناء اقتصاد رقمي قوي مبني على المعرفة ..
ونظراً للسرعة التي تسير فيها وتيرة مبادرات التحول الرقمي في مصر، وكذلك التوجه الكبير نحو اعتماد الحوسبة السحابية ونهج العمل عن بعد قدمنا ابتكارات خاصة ببيئة العمل الهجينة وحلول الأمن السيبراني، والتي ستعمل على تعزيز الانتقال إلى بيئات العمل المرنة بأمان، ودعم الموظفين الذين يبحث أغلبهم عن التوازن بين التعاون الشخصي والتعاون الرقمي في بيئة العمل. من خلال مميزات ”Microsoft Teams” الجديدة وإمكانات منصة ”Viva ” الى جانب أجهزة Surface” التي أطلقت مؤخراً في السوق المصرية لتمكين مزاولة العمل من أي مكان ونظام التشغيل الجديد”Windows 11” باعتباره الإصدار الأكثر أمانًا على الإطلاق.
