انطلقت تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” على مستوى ٥٩ معهد عالي ومتوسط، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد كمرحلة تجريبية، ثم التوسع على مستوى جميع المعاهد والمؤسسات التعليمية، حيث يقوم ٧٣ عضو هيئة تدريس بتنفيذ تدريبات مودة لطلابهم وذلك على مستوى معظم القطاعات الجغرافية بالجمهورية.
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المشروع يهدف إلى إعداد شبكة للتوعية بالبرنامج من الكوادر الشبابية داخل المعاهد العليا والمتوسطة للتوعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج.
أوضحت أن هذه المرحلة من المشروع تستهدف تنفيذ ٥٩٠ تدريبًا خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢.
أشارت إلى أن هذه المبادرة تأتى ضمن استعدادات مشروع مودة للعام الدراسي الجديد، فقد قام المشروع بتنفيذ تدريب متخصص لإعداد شبكة جديدة من المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا والمتوسطة، وتم تدريب ١٤٠ عضوًا بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان خلال شهر يوليو الماضي.
قالت الوزيرة: يهدف المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” إلى توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع والتي ارتفعت في السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة الطلاق 12% في عام 2021، وذلك من خلال توفير المعارف الأسرية والاجتماعية والاقتصادية للمُقبلين على الزواج بالإضافة إلى التعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمُساعدة حديثي الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والمواءمة الأسرية.
أضافت أن المشروع يهدف أيضاً بإعداد شبكة من الكوادر الشبابية من طلبة المعاهد ليقوموا بتكوين أسرة مودة داخل معاهدهم بهدف التعريف بالمشروع وأهم رسائله ومنصته الرقمية التي تخطت معدلات التردد بها ـ ٤.٣ مليون متردد.