قال د. أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، ما حدث من تطوير وإعادة إعمار في قرى داود وغيرها يقع ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ويؤكد حجم التغيير الواقعي الذي حدث في البلد، وذلك من خلال تشبيك الإرادة السياسية مع الإمكانيات الموجودة في البلد مع مؤسسات مجتمع مدني موجودة على أرض الواقع.
جاء ذلك، خلال فعالية افتتاح أعمال إعادة إعمار قرى داود والصفيح بالفيوم ومصنع السجاد اليدوى بدار السلام مركز يوسف الصديق، وذلك ضمن جهود تعاون صناع الخير وبنك القاهرة لتنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
أضاف “الأنصارى” أنه من خلال تكاتف جميع الجهود بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني مثل “صناع الخير” والقطاع المصرفي مثل بنك القاهرة، يمكن الوصول لأهالينا في المناطق المنسية وإخراجهم من مرحلة الاحتياج والعوز الشديد إلى مرحلة الاستقرار و الحياة الكريمة.
وجه د. أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الشكر لصناع الخير، قائلاً: “اسم واقعي.. أنتم تصنعون الخير وتقوموا بجهد كبير مركزياً ومحلياً”، موضحاً أن المحافظة تحاول جاهدةً تذليل كافة العقبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني حتى يشعر الأهالي في القرى الأكثر احتياجاً أن جميع المؤسسات قريبة منهم.
تضمنت الفعاليات تفقد المنازل المتهالكة بقرية داود بعد إعادة إعمارها وفرشها وتسليم المنازل لأصحابها، كذلك افتتاح مصنع السجاد اليدوى بدار السلام بعد أن تم إنشاءه من جديد على مساحة أكبر ليستوعب أكبر عدد ممكن من العمالة داخله، وحضر فعاليات الاحتفال عدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعى وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الفيوم.
كما تم رصد أهم احتياجات الأسر الأكثر احتياجا في قرى داود والصفيح، والتحقق من واقع المنازل التي يعيشون فيها، ليتم بعدها تصميم خطة عمل تلبي هذه الاحتياجات بشكل فعلي، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول البدء في تنفيذ إعادة الإعمار لكل المنازل المتهالكة في القريتين من ترميم الجدران وعمل الأسقف والأرضيات والمحارة والدهانات والمطبخ والحمام وباب وشباك، وبعدها فرش المنازل بغرفة نوم رئيسية وغرفة نوم أطفال وغرفة استقبال، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».