قامت د.جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، يرافقها الدكتوره ساميه نصر أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة ميتشجن الأمريكية و الدكتور أسامه طه عامر أستاذ الاطفال والدكتور محمد سند رئيس وحدة الصدر والدكتور وسام مختار مدير المستشفى ، بزيارة إلى مخبز مستشفى الاطفال الجامعى بمستشفيات جامعة الزقازيق ، للوقوف على آخر الاستعدادات والتجهيزات فى تقديم المنتجات المختلفه لأطفال مرضى التمثيل الغذائى .
حيث قامت نائب رئيس الجامعة بجولة تفقدية بمستشفى الأطفال من خلال عرض من مدير المستشفى لكافة مراحل الانتاج بالمخبز ، الذى يهدف إلى تقديم مختلف أنواع المخبوزات والأطعمة الخاصة بالأطفال المصابين بإمراض التمثيل الغذائي وحساسية الطعام والحمية الكيتونية، وأن هذه المخبوزات يتم إنتاجها من أنواع خاصة جداً من الدقيق “خالي البروتين و خالي من الجلوتين” والذي تم تصنيعه خصيصاً لمثل هولاء المرضى.
أشارت الدكتوره جيهان يسرى أنه فى إطار الدور المجتمعى للجامعة والاهتمام بمرضى الخلل فى تمثيل الغذاء والحساسية، وعدم توافر الأطعمة التى تناسبهم، بدأت فكرة إنشاء المخبز والتى لاقت كل الدعم من قيادات الجامعة برئاسة الدكتور عثمان شعلان ، لرفع المعاناة عن أسر مرضى الأطفال والذين يضطرون للسفر لمحافظة القاهرة لتوفير هذا الأنواع من الأطعمة.
أكدت الدكتور وسام مختار أن مخبز مستشفى الأطفال يعتبر من الخدمات المتميزة على مستوى الجمهورية، حيث يخدم قطاع كبير من المرضى المصابون بأمراض التمثيل الغذائى والذين يعتمدون على الحمية الغذائية فى علاجهم و يعانون دائما فى الحصول على الاغذية الخاصه بهم فيقدم خدمه توفير جميع المخبوزات والمأكولات الخاصة المصنوعه من انواع دقيق مخصص لهذه الحالات كما يوفر لهم حصة مجانية ثابتة من المخبوزات بأنواعها كما انه يوفر كل البدائل للاطعمة الممنوعة لهؤلاء الاطفال مثل بدائل اللحوم والفراخ والبيض .
ويجدر الإشاره إلى أن منتجات المخبز مصنوعة خالية من الجلوتين والمخبوزات الكيتونية التى يحتاجها مرضى الأطفال من حساسية القمح والجلوتين أو الكيتونية، أو حتى أى نوع حساسية من أغذية وكذلك خلل التمثيل الغذائي، ومن بين الأنواع نقدم الحلويات بأنواعها، والعيش الفينو والمخبوزات، البرجر والكفتة والبانية، والشاورما والمقرمشات كلها مصنعة من أنواع من الدقيق من نوع خاص وهو يناسب حالات مرضية، لعدم حرمان أى طفل من تلك الأنواع خاصة أنهم يشاهدون أقرانهم من الأطفال الأصحاء يتناولونها مما تشكل إرهاق نفسى عليهم، فكل طفل يتسلم حصته، بجانب توفير منفذ للبيع لتوفير تلك الأنواع للأطفال الذين يحتاجون لتلك الأنواع وهى بأسعار فى تناول الجميع .