نجحت مباحث المنوفية فى كشف غموض العثور على جثة طالبة مقتولة وملقاة بجوار أحد المنازل بإحدى قرى أشمون.. حيث تبين أن مزارعا وراء ارتكاب الواقعة .
كان مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من مركز شرطة أشمون بالعثور على جثة ( شهد . م . س. ن ) ” ١٥ عاما ” طالبة بالإعدادية ، مقيمة بقرية ساقية المنقدي . دائرة المركز ، بقطعة أرض بدائرة المركز وبها آثار نزيف بالأنف.. وبالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها ترتدى ملابسها المدرسية دون وجود حقيبتها .
وبسؤال والدتها ” ربة منزل” أكدت خروج كريمتها صباحاً للتوجه للمدرسة إلا أنها لم تعد ولم تبلغ بغيابها لانشغالها فـى البحث عنها.
تم تشكيل فريق البحث برئاسة اللواء عبد الله جلال مدير إدارة البحث الجنائى .. أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة ( ح.ش) ” 40 عاما “مزارع ، مقيم بذات الناحية تربطه صلة صداقة بأسرة المجنى عليها.. حيث تبين قيام المتهم بانتظار المجنى عليها قبل دخولها المدرسة واستدرجها إلى شقة خالية بالطابق الثالث بمنزله بزعم إعطائها بعض الملابس ومبلغ مالى وحاول التحرش بها إلا أنها قامت بالصراخ للاستغاثة فكتم أنفاسها خشية افتضاح أمره مما أسفر عن وفاتها وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها بمكان العثور الملاصق لمنزله.
بتقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكنت قوة من المباحث بإشراف العميد حسن النحراوى ريس مباحث المنوفية ،والعقيد أحمد السيد رئيس فرع البحث بأشمون ،وبرئاسة المقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث المركز من ضبطه ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ، وأضاف بحضور أسرة المجنى عليها للسؤال عنها فقام بالادعاء بمحاولة البحث عنها برفقتهم ، وانتظر حتى الليل وتخلص من الجثة بمكان مجاور لمنزله ، كما أشعل النيران بالحقيبة المدرسية الخاصة بالمجنى عليها بقطعة أرض زراعية خاصة به ، وأرشد عن الحقيبة.
تحرر محضر بالواقعة ،وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق .