أكد الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام القمة الـ21 للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي «الكوميسا» التي انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، تاريخية، وتعتبر خارطة طريق لتحقيق التكامل السياسي والاقتصادى بين تجمع دول الكوميسا.
وأشار «حساسين» في بيان اليوم، إلى تأكيد الرئيس السيسي، أن ما حققناه اليوم يعكس الإرادة الحقيقية والعزيمة الصلبة، لدول تجمع «الكوميسا»، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي في المنطقة وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات والسياسات، لتحرير التجارة بين دولنا والعمل على النهوض بالبنية التحتية، وتحقيق التنمية الصناعية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة حيث خرجت هذه القمة بنتائج ملموسة تمثلت في إطلاق استراتيجية «الكوميسا»، متوسطة المدى 2021-2025، التي جاءت كدليل على وجود رؤية واضحة ومدروسة من جانب الدول الأعضاء، لتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.
وأشاد الرئيس السيسي، بالجهود المبذولة من جانب مجلس أعمال «الكوميسا»، التي تتمثل في سعيه الدائم والمستمر للبحث وراء الفرص المتاحة والممكنة، لتعزيز التفاعل بين قطاع الأعمال في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور سعيد حساسين، أهمية دعوة الرئيس السيسي، لدول تجمع «الكوميسا» للمشاركة في تنفيذ رؤية مصر لتحقيق مساعي وأهداف «الكوميسا» على النحو الذي يخدم مصالح شعوبها، ودعم مصر الكامل، ومساندتها المستمرة لجميع الشعوب الإفريقية، في مسيرتها لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي والقاري، معرباً عن ثقته التامة في أن رئاسة الرئيس السيسي، لتجمع دول الكوميسا، ستكون له آثاره الإيجابية على تحقيق التكامل والتنسيق والعمل المشترك بين دول الكوميسا في مختلف المجالات.