وقعت مؤسسة “حياة كريمة”، بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، اليوم، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى، سعيًا لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا من خلال تقديم خدمات صحية واجتماعية لمن هم أولى بالرعاية.
يأتى هذا التعاون المشترك بهدف تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للفئات الأكثر احتياجًا بالمجان تمامًا، وذلك من خلال كافة مراكز الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة الموجودة فى 20 محافظة من محافظات الجمهورية، فضلًا عن تقديم خدمات التوعية عن قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للشباب من خلال العيادات الصديقة للشباب.
أوضحت المؤسسة أن العيادات الصديقة للشباب هى عيادات تقدم خدمات معلوماتية وطبية للشباب من الجنسين من فريق مُدرب على تقديم هذه المعلومات، حيث يتوافر لدى الجمعية 17 عيادة صديقة للشباب فى 12 محافظة من محافظات الجمهورية.
أكدت مؤسسة “حياة كريمة” أنه سيتم أيضًا تنظيم القوافل الطبية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للفئات الأكثر احتياجًا للكشف والعلاج المجانى للمواطنين داخل المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية فى قرى الريف المصري.
وقع على البروتوكول د. طلعت عبدالقوى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب الأسرة، وعمر بهنسى أمين صندوق مؤسسة “حياة كريمة”، بحضور وفد ممثل عن كل من الجمعية والمؤسسة.
تهدف مؤسسة “حياة كريمة” لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لهدف التصدى للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا فى محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، وإلى التدخل الإنسانى لتنمية وتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيرى والتنموي.