أعرب الطفل محمود عبد الرحيم ١٤ سنة المعروف بالطفل الباكي عن سعادتة بانتقاله إلى محافظة الشرقية ليعيش في دار بسمة بالزقازيق يعد حالة العذاب التي تعرض لها من أسرتة التي القته بالشارع بعد وفاه والده لافتا إلى أن الشراقوة أهل كرم وتم استقباله بكل الحب من قبل إيهاب جودة رئيس مجلس إدارة الدار ووفر له الجو العائلي الذي فقدة وعادت اليه بسمته وضحكته الحلوة من تاني
أضاف محمد أنه سيعيش في دار بسمه بعد أن وجد فيها الأمان والاطمئنان وكل الرعاية
قال المستشار إيهاب جودة رئيس مجلس إدارة الدار أنه بعد صرخة الطفل محمود في لقاء تليفزيوني تم توجيهه إلى دار بسمة واعطي الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم توجيهاته برعايه الطفل وبالفعل نجحنا في تهدئته وبث فيه روح الأمل وحب الحياه من جديد بعد أن كان ناقما عليها والحمد لله رجعت ليه ابتسامته مرة أخرى واعترف لنا برغبته في الإقامة في الدار وعدم مغادرته لها والغريب تسابق الجميع من أبناء المحافظة لدعمه معنويا والتقاط الصور التذكارية معه
مشيرا إلى أن الطفل محمود يتلقى رعاية طبية مناسبة لحالته الصحية، والطبيب يتابعه لحظة بلحظة
أوضح أيمن العطار، مدير وحدة حماية الطفل بالشرقية أنه بناء على توجيهات المحافظ الدكتور ممدوح غراب توجه بفريق رعاية نفسية، لمتابعة محمود والاطمئنان عليه وتقديم الدعم النفسى له وتوفيرالرعاية الصحية حيث أجرى جراحة الزائدة منذ أيام ويعانى من مشاكل بالركبة قيد العلاج
يشار إلى أن الطفل محمود توفى والده وتخلت عنه والدته لتتزوج وأنه عاش ظروف صعبة جدا خلال الفترة الماضية بسبب قسوة الحياة و قسوة قلب والدته عليه وظهر في احد البرامج التليفزيونية وقال أ نا مش عايز أعيش فى الدنيا دى أمى اتخلت عنى وقالت لعمى محمود بالنسبالى مات ولو تاعبكم أوى ارموه فى الشارع، ماما طردتنى علشان تتجوز ولما روحت لأهل أمى كهربونى ورمونى فى الشارع، كمان رحتلها فى رمضان ساعة الفطار مرضيتش تفتحلى الباب وجوزها حلف عليها يمين طلاق إنى مدخلش البيت وأنا مخنوق من الدنيا كلها ومش عايز أعيش.. اللى عنده أم زى أمى يا رب يموت وان الطفل كان يعيش مع والده بعد انفصاله عن والدته، إلى أن توفى والده منذ حوالى 7 سنوات وحينها كان يبلغ من العمر 3 سنوات، ذهب شقيق والده ليقوم بتسليمه لأمه بعد وفاة الأب، ولكنها رفضت استلامه