كشفت خبيرة الاتيكيت منى داوود عن “اتيكيت حوا” الذي يدربك على كيفيه الرد علي الاسئله المحرجه
قالت ان الكلام فن وصياغة وصناعة زي التوب اللي ممكن اعمل منه براند غالي باهظ الثمن أو اعمل منه قماشه زهيدة الثمن
بالتالي كلماتنا اما من خلالها تعطي طاقه ايجابيه او طاقه سلبيه
ولكن يجب ان نتعلم ان بلع الإهانة ليس درب من دروب الأدب
لذا يجب علينا تعليم وتدريب وتطوير أنفسنا عن فن الرد وسرعة البديهة
ولكن يجب في البداية أن نثق بأنفسنا ونكون مكتفين ذاتيا وليس من الطبيعي ان اي كلمه عابره تستطيع السيطرة علينا بل يحب التحلي بالثبات الانفعالي
واضافت ان الاسئله التي غالبا ما تسأل من قبل بعض الشخصيات المتطفلة لما لم تتزوجي حتي الان ،لماذا تم الطلاق ،كم راتبك،،كم سنك
وهناك عدة طرق يجب ان نطبقها مثل الطريقة الدبلوماسية اي الإجابة بطريقة مهذبه ولبقة
والطريقه المفصلة مثل الإجابة عن المرتب فنقول الدرجه الاولى كذا والثانيه كذا وهكذا …
ان ارد بطريقه الفكاهه
او الرد عن طريق تغيير الموضوع وتجاهل السؤال وذلك أقصر الطرق
نموذج للرد علي بعض الاسئلة الشائعة من قبل المتطفلين والفضوليين
كم سنك؟فوق ال٢٠،اوال٣٠
منين لبسك؟مش متذكره لأنه كان في التخفيضات
مش هنفرح بيكي؟انا فرحانه الحمد لله
اتطلقني أليه ؟ اقدارنا مكتوبه ،مش عايزه اتكلم في أموري الشخصية
عزيزتي حوا لا تاخدي مثل هذه الاسئله بصفه شخصيه لكن استخدمي طريقه البينج بونج مثل برناردو شو حينما سأله احد الصحفيين في مؤتمر صحفي وقال له أنت تكتب عن المال وانا اكتب عن الشرف فرد عليه برناردو شو كل منا يكتب بحثا عما ينقصه
اذا عليكي التعامل بحنكة وسرعه بديهه مع مثل هذه الشخصيات ولكن في حدود الذوق واللباقه واستخدمي الاتيكيت للحصول علي سلامك النفسي الداخلي هيدربك اعلي طريقه الرد علي الاسئله المحرجه