كتبت ــ هايدي شتات:
لاشك أن العديد من الأشخاص خاصة من لديهم حساسية وأمراض في العين قد يعانون بفعل التقلبات المناخية.. ويستعرض د. أيمن نصرإستشاري أمراض وجراحة العيون أكثر ثلاث فئات عرضة لأمراض العين وكيفية مواجهة الأجواء الضبابية والشبورة المائية والحفاظ على العين في ظل التقلبات المناخي يقول ان أكثر الفئات عرضة للتأثر السلبي وحدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على سلامة العين ، مع تغير المواسم والتقلبات الجوية و هم ثلاث فئات
- الفئة الأولى: الأشخاص الذين لديهم حساسية في العين تبدأ من حرقان واحمرار في العين وتذرف العين وقتها الكثير من دموع ، تصاحب بعض الأحيان بعض الإفرازات والتي تعيق الرؤية، وننصح هؤلاء بملازمة المنزل خلال هذه الأجواء.
ومن يرتدون عدسات لاصقة ويحدث لهم إحمرار في العين عليهم التوقف خلال تلك الفترة عن ارتدائها ويستبدلونها بالنظارات الطبية وإذا استمر الإحمرار يوم أو اثنين او لابد من زيارة طبيب متخصص للعيون لدراسة لو هناك مضاعفات أو مشاكل في القرنية لأنها تكون عرضة لإلتهابات القرنية ومن المهم جدا التشخيص المبكر ولا يذهب للصيدلة لأخذ قطرة تحتوي على مادة الكورتيزون لأنها تسبب تفاقم المشكلة .
- الفئة الثانية : أصحاب القرنية المخروطية وهم الأكثر معاناة لأن النظارة تكون صعبة لعدم وضوح الرؤية فيها، ولذلك عادة ما يرتدي نوع من العدسات اللاصقة تدعى العدسات الصلبة ، وفي ظل هذه الأجواء أيضا يصعب إرتداء العدسات الصلبة لأنها ضارة و تسبب ألما شديدا وحرقانا واحمرارا بالعين ولو تجنبها لا يستطيع الرؤية بشكل واضح والرؤية بها سيئة ولذا لابد من سرعة التوجه للطبيب المختص لمعالجة الحالة ويرى بدائل للعدسات الصلبة.
- الفئة الثالثة والتي تعاني أيضا من الضبابية وعدم وضوح الرؤية هم مرضى المياه البيضاء على العين، لأن عدسة العين فيها ضبابية وشبورة ومع أي تغيرات في الجو تزداد المعاناة لديهم ومضاعفة تؤدي إلى خطورة حقيقية عليهم في حالة قيادة السيارات على الطرق السريعة مساء أو الصباح الباكر وقت الشابورة المائية وهذه الفئة ننصحها بتجنب القيادة في هذا الجو، والمبادرة بعمل عملية إزالة المياه البيضاء ولا داعي لتأخيرها والخضوع لها فور التشخيص..