تحيى اذربيجان اليوم الذكرى الثامنه عشر على رحيل حيدر علييف العظيم التاريخى ومؤسس نهضه أذربيجان حيث القى تورال رضا ييف سفير أذربيجان كلمه عن الراحل حيدر علييف قال فيها ان الراحل رجل عظيم في تاريخ بلده.. قاد الشعب الأذربيجاني على مدى عقود وأصبح بذلك الزعيم التاريخي والشخصية الخالدة في ذاكرة شعبه، لقد قاد الرئيس الراحل حيدر علييف أذربيجان من التفكك والتشرذم إلى الوحدة والاستقرار، ومن الفقر والتخلف إلى التقدم والازدهار في كل مناحي الحياة، فأصبح الزعيم التاريخي الخالد ومؤسس نهضة أذربيجان الحديثة.
وتحيي أذربيجان يوم 12 ديسمبر الذكرى الثامنة عشر لوفاة زعيمها القومي حيدر علييف وشكَّل “علييف” صمام الأمان للوحدة الوطنية، ومنع قيام حرب أهلية في فترة من الفترات الصعبة من مسيرة الشعب الأذربيجاني.
عُيِّن “علييف” في عام 1964 بمنصب نائب رئيس لجنة أمن الدولة، ومنذ عام 1967 شغل منصب رئيس لجنة أمن الدولة لدى رئاسة الوزراء في جمهورية أذربيجان ومُنح رتبة لواء، وشكل ذلك حدثا تاريخيا لكل أبناء الشعب الأذربيجاني فلم يسبق أن تم تعيين شخصية أذربيجانية في مثل هذا المنصب إبان حكم الاتحاد السوفييتي.
في يوليو 1969 تم انتخاب حيدر علييف سكرتير أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني ومنذ تلك الفترة أصبح قائدا لجمهورية أذربيجان بموجب الأنظمة والقوانين المتبعة في ظل الحكم السوفييتي، وقد استمر في قيادة الجمهورية حتى عام 1982.
في ديسمبر من عام 1982 انتخب حيدر علييف عضوا للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي وعين في منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الاتحاد السوفييتي، وشكَّل ذلك نقلة نوعية كبيرة في تدرجه السياسي وأصبح يشغل منصبا كبيرا ومهما في الحزب الذي لا يقل عدد أعضائه عن 22 مليون شخص وبعد ذلك تم انتخابه عضوا للقيادة العليا للحزب من بين 21 عضوا وشكَّل انتخاب أول أذربيجاني للمكتب السياسي حدثا مهما في تاريخ الشعب الأذربيجاني.
وفي 15 يونيو من عام 1993 تم انتخاب حيدر علييف رئيسا لبرلمان أذربيجان، وفي 24 من نفس الشهر وبدأ بقرار من البرلمان بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية، وتم انتخابه رئيسا للجمهورية من خلال الاستفتاء الشعبي العام في أكتوبر من نفس العام، وأعيد انتخابه لفترة رئاسية الثانية في عام 1998 وتوفي حيدر علييف في عام 2003 عن عمر ناهز 80 عاما