توفى الى رحمة الله ” أنا ”
مفيش صوان ولا فيه عزا
وكمان مفيش بكا
على ايه تخونك دمعتينك
على ذكريات
بكره تموت الذكريات
انا قبرى فى الناحية اليمين
بين قبر جدى وقبر ابويا
وقبر مش باين لمين
انا شفت ضلمه وشفت نور
ومش عارف لفين
انا عشت عمرى بين لونين
أخضر ويابس
قلب عاكس وش عابس
حزنك بيلمس أوتار سعاده
شيلنى بهداوة يا عم سعد
قبورنا فى ” الحراجية ”
مفيهاش روايح ولا حتى ورد
وانا ح ارقد فوق عضام معرفش مين
لكن أكيد
اللى ماتوا من سنين
حيكونوا ناسنا الطيبين
وأول الموت محتاج ونيس
لسه فى القلب
رعشة من خوف الحياه
اللى عاوز يدعى يدعى
حيجى يوم
ويحتاج اللى يدعى
لحظة يا عم سعد
فيه صاحب جاى بيجرى
يمكن بصدق أكيد
حيحزن
وبحرقه يدعى
قول يا صاحبى
الدنيا أضيق م المفارق
بعد ما الصاحب يفارق
قول يا رب
فين الولاد
لسه صغار وما يعرفوش
بكره حيشوفوا فى الأحلام وشوش
ويقولوا متهيألى أبويا
ألف رحمة وألف نور
كل اللى حيقابل بوست موتى
اما ينسخ أو يدى لايك
وعشان كده انا بكتبه
اللى توفى إلى رحمة الله ” أنا ”
ساكن قنا
والدفنه باذن الله فى قريتى
بين قبر جدى وقبر أبويا
وقبر مش باين لمين !!
بقلم الشاعر/ أحمد عبد الحكم –
الحراجية – قوص – قنا
أخصائي إعلام بجامعة جنوب الوادي