قال محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعى، إن البنك قدم عدة مشروعات خاصة بـ “القادرون باختلاف” ومنها أن البنك حالياً من خلال صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقه “عطاء” بصدد طرح سيارات نقل تشاركي تتيح النقل اعتماداً علي وجود سلم كهربائي مثبت داخل السيارة لسهولة الحركة والركوب داخل السيارة، وتيسير سبل الحياة لهم.
أضاف أنه جاري بحث إمكانية توصيل عملاء البنك من ذوي الاحتياجات الخاصة مستحقاتهم المالية مع شركات النقل التشاركي بأسعار منخفضة.
أكد نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك ينتهج سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع خططه وسياساته من خلال حرصه علي الاستثمار في البشر ويتم النظر إليهم باعتبارهم جزء رئيسياً من قوة العمل وخاصةً أنهم يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع المصرى.
أشار إلى أن البنك يسعى أيضاً لتقليل دائرة الفقر لأسر ذوي الإعاقة من خلال الكشف المبكر وإيجاد قدرة مالية للأسرة للعلاج والتغذية السليمة والتي تساعد علي منع أو تقليل الإعاقة.
أوضح أن المرض المؤدي للإعاقة حقيقة ثابتة والإعاقة محتملة لكل فرد في المجتمع في أي وقت، لذلك يقدم بنك ناصر الاجتماعي دعوة لتكاتف الجهود وحوكمتها ووضعها في صناديق متخصصة للمساعدة ودعم وتحسين أوضاع ذوي الإعاقة.
كشف “عشماوى” أنه تم دعم جمعية الباقيات الصالحات بمبلغ 25 مليون جنيه لإنشاء أول مركز طبي لرعاية مرضي الزهايمر، كما تم تشغيل أول دار رعاية للسيدات الكفيفات من خلال دعم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات بمبلغ مليون و598 ألف جنيه، إلى جانب إنشاء البنك لصندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقه “عطاء” وهو أول صندوق استثمار خيرى يؤسس فى مصر، يعمل وفقاً لتشريعات سوق المال وتحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية.
أشار “عشماوى” أن البنك سبق وتم طرح حساب عزيمة والذي جاء تتويجاً للطفرة غير المسبوقة والتي شهدتها مصر، خلال السنوات الماضية، فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث تعمل الدول على دمجهم فى المجتمع فى جميع المجالات وحرصاً من البنك علي تقديم أفضل الخدمات البنكية لخدمة جميع العملاء باختلاف احتياجاتهم.