قال محافظ القاهرة خالد عبد العال، إنه سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة منطقة القاهرة التاريخية للمشروع الذي تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين في منشأة ناصر.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية، اليوم /الأحد/، لأعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية والتي توليها الدولة أهمية بالغة لكي تستعيد المنطقة أهميتها ومكانتها السياحية.
وأضاف عبد العال أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لتطوير منطقة القاهرة التاريخية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية؛ للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة.
وأوضح أن الرؤية العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
وأكد أن أعمال التطوير تتم بالتنسيق بين المحافظة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
وأشار إلى أن هناك فريقًا استشاريًا متخصصًا في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات، حيث يتم التعامل في هذه المنطقة من خلال ترميم واجهات العقارات ذات الحالة الإنشائية الجيدة.
ولفت إلى أنه يتم تطوير واجهات المنطقة بما يتناسب مع الطابع العمراني المميز للمنطقة، أما بالنسبة للعقارات ذات الحالة الإنشائية السيئة فيتم بالتنسيق مع الشاغلين تقديم قيمة إيجارية مؤقتة وإخلاء العقار لحين ترميمه ورفع كفاءته وعودتهم مرة أخرى.