كتب محمد السيد
افتتحت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح المؤتمر التعريفي للمدارس اليابانية بمكتبه مصر العامة بمطروح بحضور فريق الوحدة المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم ولفيف من المهتمين بالتعرف علي هذا النوع من التعليم خاصة بعد افتتاح المدرسة المصرية اليابانية الجديدة بحى الشروق بالكيلو 7 بمدينة مرسي مطروح على مساحة ٥٥٥٠م٢ التي تضم ١٤ فصلاً بتكلفة ١٣ مليون جنيه والتى تم انشائها لاستيعاب كافة رغبات الالتحاق بهذا النوع من التعليم بمحافظة مطروح وتماشيا مع توجه الدولة بالاهتمام بجودة التعليم وإدخال نوعيات جديدة .
وأكدت نائب محافظ مطروح بان النظام التعليمي في المدارس المصرية اليابانية يعتمد على بناء شخصية الطفل المتكاملة ثلاثية الأبعاد ( المعرفة الأكاديمية – مهارات اجتماعية – مهارات بدنية) وان نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية يطبق فلسفة التعليم الياباني في المنهج .
واشارت الي اعتماد المدارس اليابانية على غرس مبدأ الانضباط والنظام في التلميذ منذ أول انضمام له في المدرسة وغرس قيم الاجتهاد في العمل لدى الطلاب وذلك عن طريق حث الطلاب على البحث عن المعلومة، وليس فقط الإعتماد على الذكاء الشخصي.
وتسعى المدرسة المصرية اليابانية بمطروح تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية ” توكاتسو” وتشير هذه الكلمة إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية.
وأوضحت الدكتورة دينا عثمان بان المدارس اليابانية أثبتت كفائتها منذ أول عام دخلت به الخدمة التعليمية بمصر وتعود بدايتها إلى 28 فبراير 2016 عندما زار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية دولة اليابان وتم توقيع اتفاقية الشراكة المصرية اليابانية في التعليم للاستفادة من تجربة اليابان الناجحة في التعليم العام والفني، وفي يناير 2017 أعلنت وزارة التربية والتعليم إنشاء وحدة لإدارة مشروع المدارس اليابانية داخل وزارة التربية والتعليم، تتضمن 34 مدرسة موزعة على جميع المحافظات المصرية.
وأضافت بان مع عام 2018 انطلقت المدارس اليابانية وشهدت إقبالا كبيرًا من أولياء الأمور ، وتقوم المدارس على أسس نظام التوكاتسو الذي يعتمد على تحقيق مجموع من الأهداف أهمها خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، حيث يعمل المعنيون بالتعليم على بذل قصارى الجهد لضمان تحقيق الثقافة والمناخ الإيجابي في المدرسة بما يحقق متعة التعلم ويعزز من بيئة التعلم المتماسكة لجميع التلاميذ وأن تكون المدرسة مكان يشعر فيه التلميذ بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلا فيه.