وجه أعضاء مجلس النواب انتقادات حادة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طارق شوقي، خلال الجلسة العامة المخصصة للرد على طلبات الإحاطة، والأسئلة، وطلبات المناقشة العامة بشان العملية التعليمة.
و قالت النائبة سناء السعيد:”الوزير بيتكلم عن خطة تطوير المناهج والعملية التعليمية، رغم عدم وجود بنية تحتية ومسابقات تعلن عنها الوزارة ومردودها إن الوزير ونائبه يقولوا مش هنعين”.
واعتبرت أن سياسة الوزير تمثل “تحدياً صارخاً للمجتمع المصري”، وتساءلت عن طبيعة خطط التطوير في فصل يصل تعداد الطلاب فيه إلى 120 طالباً، وقالت “مافيش كرسي يقعد عليه، مافيش بنية تحتية، مافيش مدرس”.
وأضافت “خطة الوزارة تتكلم عن مجتمع تاني غير مجتمعنا المصري”.
وقال النائب بلال النحال، عضو مجلس النواب، إن مشاكل العملية التعليمية قنبلة موقوتة في الشارع المصري، مشيرًا إلى عجز 120 ألف معلم، بخلاف مشكلة مناهج الصف الرابع الابتدائي والتابلت وقال “ده غير ضحايا الثانوية العامة الأب والأم والأبناء”، وتسائل “أين مجانية التعليم”.
كما أشار النحال إلى مشكلة التغذية المدرسية وحالات التسمم التي تعرض لها عدد من التلاميذ في المحافظات. وطالب الوزير بتوضيح سياسة الوزارة للقضاء على هذه المشكلات، وقال “الوزارة ليس لديها رؤية مستقبلية”.
من جهتها قالت النائبة آمال عبد الحميد إن “مشكلة التعليم مشكلة أزلية كان عندنا أمل إنه الوزير يحل المشكلة من جذورها، لكنه قلب المنظومة وبدل أن يحلها بتخطيط مناسب عمل خطة لا تصلح للتنفيذ في بنية تحتية متهالكة”، مشيرة إلى مشكلة التابلت وامتحانات الثانوية العامة التي شابها عدد من المشكلات خاصة مع ضعف شبكات الإنترنت في القرى”، ووجهت سؤالها للوزير “هل كنت دارس الموضوع ده؟”.
فيما قال النائب محمد الصمودي :”تقدمت بالعديد من طلبات الإحاطة بشأن العجز الشديد في المعلمين ومشكلة 36 ألف معلم وكل واحد صرف حوالي 5000 جنيه علشان الأوراق المطلوبة وبعد كده قال نعمل تطوع ومدرس بالحصة 20 جنيهاً
أما النائب زكريا حسان، قال “نحن لا نشكك في نوايا الوزير في إصلاح العملية التعليمية لكن نختلف في ترتيب الأولويات”، مشيرًا إلى العجز الصارخ في المعلمين على مستوى الجمهورية.
وقال “لا اختلاف أن أساس العملية التعليمية هو المعلم”، أما بشأن المناهج، قال “جبنا نسخة من أحد الدول وننفذها في مصر مع اختلاف كل الظروف”، مضيفًا “هل التلميذ يستوعب هذه المناهج؟ في تلاميذ في رابعة لا تجيد القراءة والكتابة والمعلم غير مؤهل لتدريس هذه المناهج”، متسائلًا ” إيه فايدة عندي مدرسة وماعنديش معلم مؤهل؟”
و قالت النائبة سناء السعيد:”الوزير بيتكلم عن خطة تطوير المناهج والعملية التعليمية، رغم عدم وجود بنية تحتية ومسابقات تعلن عنها الوزارة ومردودها إن الوزير ونائبه يقولوا مش هنعين”.
واعتبرت أن سياسة الوزير تمثل “تحدياً صارخاً للمجتمع المصري”، وتساءلت عن طبيعة خطط التطوير في فصل يصل تعداد الطلاب فيه إلى 120 طالباً، وقالت “مافيش كرسي يقعد عليه، مافيش بنية تحتية، مافيش مدرس”.
وأضافت “خطة الوزارة تتكلم عن مجتمع تاني غير مجتمعنا المصري”.
وقال النائب بلال النحال، عضو مجلس النواب، إن مشاكل العملية التعليمية قنبلة موقوتة في الشارع المصري، مشيرًا إلى عجز 120 ألف معلم، بخلاف مشكلة مناهج الصف الرابع الابتدائي والتابلت وقال “ده غير ضحايا الثانوية العامة الأب والأم والأبناء”، وتسائل “أين مجانية التعليم”.
كما أشار النحال إلى مشكلة التغذية المدرسية وحالات التسمم التي تعرض لها عدد من التلاميذ في المحافظات. وطالب الوزير بتوضيح سياسة الوزارة للقضاء على هذه المشكلات، وقال “الوزارة ليس لديها رؤية مستقبلية”.
من جهتها قالت النائبة آمال عبد الحميد إن “مشكلة التعليم مشكلة أزلية كان عندنا أمل إنه الوزير يحل المشكلة من جذورها، لكنه قلب المنظومة وبدل أن يحلها بتخطيط مناسب عمل خطة لا تصلح للتنفيذ في بنية تحتية متهالكة”، مشيرة إلى مشكلة التابلت وامتحانات الثانوية العامة التي شابها عدد من المشكلات خاصة مع ضعف شبكات الإنترنت في القرى”، ووجهت سؤالها للوزير “هل كنت دارس الموضوع ده؟”.
فيما قال النائب محمد الصمودي :”تقدمت بالعديد من طلبات الإحاطة بشأن العجز الشديد في المعلمين ومشكلة 36 ألف معلم وكل واحد صرف حوالي 5000 جنيه علشان الأوراق المطلوبة وبعد كده قال نعمل تطوع ومدرس بالحصة 20 جنيهاً
أما النائب زكريا حسان، قال “نحن لا نشكك في نوايا الوزير في إصلاح العملية التعليمية لكن نختلف في ترتيب الأولويات”، مشيرًا إلى العجز الصارخ في المعلمين على مستوى الجمهورية.
وقال “لا اختلاف أن أساس العملية التعليمية هو المعلم”، أما بشأن المناهج، قال “جبنا نسخة من أحد الدول وننفذها في مصر مع اختلاف كل الظروف”، مضيفًا “هل التلميذ يستوعب هذه المناهج؟ في تلاميذ في رابعة لا تجيد القراءة والكتابة والمعلم غير مؤهل لتدريس هذه المناهج”، متسائلًا ” إيه فايدة عندي مدرسة وماعنديش معلم مؤهل؟”
وانتقدت النائبة اميرة أبو شقة ، عضو مجلس النواب ، عدم قيام وزارة التربية والتعليم بالبت ، فى مسابقة ال120 ألف معلم التى أعلنت أعلنت عنها الوزارة فى وقت سابق وتم تحصيل أموال منهم مقابل تقديم الملفات
من جانبه قال النائب درويش مرعي ، إن مشاكل التعليم التى يناقشها النواب اليوم ، هى نفس المشاكل التى كان يناقشها المجلس من 20 سنة فاتت ، مطالبا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، بالعودة لمضابط الجلسات وسيجد نفس المشاكل موجودة من 20 عام ، حيث كانت كثافة الفصول وقتها 40 تلميذ وكان المجلس ينتقد تلك الكثافة وكان عجز المدرسن 10 آلا مدرس واصبح الآن 300 ألف مدرس