كتب-عبدالقادرالشوادفى وصلاح طواله والسيد عنتر
قال أحمد السماحى،المتحدث الإعلامى الرسمى لمحافظه كفرالشيخ،أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ،يتابع عن كثب مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والجهات المعنية، أولا بأول الحادث المأسوى، لخروح مركب( سيدنا الحسين) من ميناء البرلس، فور ورود إخطار من رئيس ميناء برج البرلس، يفيد بوقوع حادث غرق المركب في البحر الأبيض المتوسط منتصف ليل الاثنين الماضى على بعد مسافة ١٥ ميلا غرب بورسعيد و١٠ ميل شرق دمياط، وكان على متنها 10 أشخاص وهم طاقم المركب.
أضاف، ان الحادث اسفر عن إنقاذ عدد ثلاثه أشخاص، وهم عمر شعبان عبد ربه، وحسن علي حسن، وعلى حسن محمد ، وفقدان 6 أشخاص من طاقم المركب بينهم صاحب المركب، مضيفاً انه جارى متابعة عملية البحث عن باقى المفقودين، وتواصل غرف عمليات المحافظات على مدار الساعة.
أشار السماح انه تم إنقاذ الصيادين عبر مركب صيد من ميناء رشيد، أثناء مروره بالقرب منهم في المياه وارسال مركب آخر من ميناء برج البرلس، للالتقاءمع مركب رشيد ونقل المصابين إلى مستشفي برج البرلس المركزي لعمل الإسعافات الأولية لهم، حيث تلقى المصابين الثلاثه منهم الرعاية الصحية بمستشفى بورسعيد .
آطمأن اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، على الحالة الصحية للصيادين الـثلاثه الذين جرى إنقاذهم وكلف الدكتورة سوسن سلام، وكيل وزارة الصحة، بمتابعة حالتهم الصحية وتقديم كافة الدعم الطبى لهم، داعياً الله أن يخفف ألامهم ويهبهم الشفاء العاجل .
أكد الحاج محمد شرابى، نقيب الصيادين بالبرلس، نحن الآن على شاطئ البحر المتوسط بمكان الحادث فى المسافه الواقعه بين دمياط وكفرالشيخ ومعنا المئات من الأهالى وأسر الصيادين المفقودين، فى إنتظار خروج الجثث من أعماق المياه بمعرفه المنقذين، حتى نتمكن من دفنها بمعرفه ذويهم، وقد إتشحت مدينه برج البرلس كلها بالسواد حزنا على ضحاياها من خيره شبابها الصيادين، والذين لقوا مصرعهم غرقا فى هذا الحادث المأسوى، وسيظل البحر يبتلع أبنائنٱ الصيادين دون رحمه ولاشفقه، وجميع الصيادين المفقودين، كانوا مصدر الرزق الوحيد لأسرهم، حيث إعتادوا على هذه الرحلات للصيد بهذه الأماكن.. ولكن القدر كان لهم جميعا بالمرصاد،وهم الآن بحكم المفقودين حتى يتم إستخراج جثثهم من أعماق المياه .
الضحايا الصيادين السته،جميعهم من أبناء البرلس، وهم رمضان أحمد حسن الجمال، وأشقائه الثلاث إبراهيم ومحمد والسيد،وحماده بكرى زوج شقيقتهم، ويوسف عبد ربه قاسم، ووقع الحادث بين محافظتى دمياط وبورسعيد بمياه البحر المتوسط، أمام حجر أبو روس، وأنقلبت المركب وسط المياه بسبب إنفجار أنبوبه غاز وسط المركب، وقامت مركب آخر مجاوره بإنقاذ ثلاثه صيادين كانوا على ظهر المركب، أثناء محاولتهم السباحه هربا من الموت بجوار المركب الغريق.