قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء المرض أو الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد ونحوه صلى الجمعة ظهرًا حيث كان ، مؤكدا أن من وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهرًا في بيته أو حيث كان ، ولا حرج عليه إن شاء الله .
وأوضح وزير الأوقاف – في بيان اليوم الخميس- أن المطر الشديد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة وصعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة ، فديننا قائم على اليسر ، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها ، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام .
ووجه جميع الأئمة والخطباء بمراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق ، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال، مؤكدا على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة ، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك .
وأكد وزير الأوقاف ضرورة التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم ، منوها بأن الرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد، سائلا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين ، وأن يرزقنا خير هذه الأمطار وأن يكفينا شرها ، وأن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب .