كشف تقرير صادر عن مجلس التضامن المصري والعربي والافريقي أن قمة الخليج العربي بالمملكة العربية السعودية في منتصف الشهر الجاري تمثل أهمية كبيرة لمجلس التعاون الخليجي وللمنطقة العربية لأنها ستناقش قضايا سياسية واقتصادية غاية في الأهمية لتعزز مبدأ الوحدة الخليجية واستقرار وأمن الخليج العربي
وقال الدكتور زين السادات رئيس مجلس التضامن المصري والعربي والافريقي ان أهمية هذه القمة يؤكدها تحرك سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية وقيامه بجولة استثنائية إلى دول الخليج قبيل عقد القمة بأيام قليلة لترسيخ مبدأ المملكة الثابت بأن أمن الخليج العربي خط أحمر وتعزيز التعاون الخليجي واستقراره وتوحيد الموقف الخليجي ضد التدخلات الخارجية
أشار إلى أن قمة دول الخليج العربي بالمملكة العربية السعودية تناقش انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وهو مقترح العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دعا إلى انتقال دول الخليج العربي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية وخطط مجلس التعاون لتذليل أية صعوبات تواجه التنفيذ ومتطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وإنشاء سكة الحديد الخليجية ومنظومة الأمن الغذائي والمائي وتشجيع المشاريع المشتركة وتوطين الاستثمار الخليجي للوصول للوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025
اضاف أن القمة تناقش التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والتكتلات العالمية ودول العالم ومدى ما تحقق من نتائج إيجابية على هذا التعاون على دول الخليج إلى جانب استعراض الموقف الإيراني الداعم للنزاعات الطائفية والمذهبية ودعمها وتمويلها وتسليحها المليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية وتزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين وتهديد خطوط الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي وكيفية التعامل معها
أشار إلى أن قمة الخليج بالرياض ستدعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي تحتلها إيران وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الإمارات
إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المجلس الست عبر القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون لتحقيق التكامل العسكري المشترك