كتب ــ هشام عبد الرءوف:
عندما وضعت الاسترالية نيكى انترام طفلها جيمى قبل تسع سنوات وكانت وقتها فى السابعة عشر من عمرها اكتشفت انه يعانى من اعاقات بدنية وذهنية ولايرى ولن يكون قادرا على السير بقية حياته لاكثر من امتار قليلة.
هنا قررت نيكى (26 سنة حاليا) ان تعوض ابنها الصغير عن هذه الاعاقة وعن الاب الذى اختفى بعد ان علم باعاقة ابنه.
وكانت البداية تعهدا بالا تحرمه اعاقاته من ان يطوف العالم حتى لو اقتضى الامر ان تحمله على ظهرها فى المواضع التى لايمكن استخدام مقعده المتحرك فيها. ولاتزال تصر على الوفاء بوعدها حتى الان. وهذا ماحدث خلال رحلات قامت به فى عدد من الجزر المحيطة باستراليا وفى هاواى ويحدث حاليا فى كندا. وهى تشعر بالسعادة لان جيمى رغم اعاقته يعرفها ويتعلق بها.