بمناسبة الإحتفال بعيد أسوان القومى الـ 51 ، والتى تتمثل فى الذكرى السنوية لإفتتاح السد العالى عام 1971 قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بإيقاد الشعلة من أمام رمز الصداقة المصرية الروسية بمنطقة السد العالى رافقه خلالها المحافظين السابقين اللواء إسماعيل عطية الله واللواء مجدى حجازى واللواء أحمد إبراهيم ، بحضور العميد أ.ح علاء رماح نيابة عن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية واللواء هشام سليم مدير أمن أسوان ، والمهندس أشرف المحمدى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان ، علاوة على القيادات التنفيذية بالمحافظة والهيئة ،
وعقب ذلك قام محافظ أسوان بوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى للشهداء ببلازا درة النيل بمشاركة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والقيادات الجامعية والدينية والأمنية العسكرية ،
فيما قام اللواء أشرف عطية والمحافظين السابقين بجولة تفقدية لمشروع التطوير والتجميل لواجهة مدينة أسوان والتي تشمل ميدان المحطة والسوق السياحى القديم ، وأيضاً حديقتى درة النيل والسلام حيث وجه المحافظ لإطلاق إسم اللاعب الراحل أحمد كيكى على الساحة المخصصة لممارسة ألعاب الدراجات والباتيناج والتزلج ، وعرض المقترح على المجلس التنفيذي والتصديق عليه ، ثم تفقد أشرف عطية ومرافقيه مبنى التحول الرقمى والذى تم إطلاق العمل للتشغيل التجريبى فيه والمربوط بـ 11 مركز تكنولوجى ،
بينما قدم اللواء أشرف عطية خالص التهنئة للقيادة السياسية ومواطنى أسوان بمناسبة هذه الذكرى العزيزة والتى تعد إحدى أهم محطات التحدى للشعب المصرى ، مؤكداً على إستمرار ومواصلة هذا التحدى والإصرار لتحقيق وإستكمال المزيد من الإنجازات والآمال والطموحات لعاصمة الشباب الإفريقى التى تشهد حالياً طفرة ونقلة نوعية للتطوير فى مختلف المجالات الخدمية والتنموية والتى تتناسب مع المكانة التاريخية والسياحية والإقتصادية والثقافية لأسوان على المستويين الدولى والمحلى ،
وأشار أشرف عطية إلى أن خطة النهوض بأسوان تحتاج لبذل المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق لإنجاز والإنتهاء من كافة أعمال التجميل ورفع كفاءة وتطوير شبكات ومحطات البنية الأساسية لمياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والطرق والكبارى والغاز الطبيعى ، بجانب إستكمال مشروعات الإسكان لتوفير مسكن مناسب للمواطن الأسوانى ، وأيضاً تنفيذ وإستكمال المشروعات الخدمية فى مختلف مجالات الصحة والتعليم وغيرها ،
مشيداً بالدور الوطنى لبناة السد العالى وأيضاً للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى دشن مشروع السد وإستكمل الزعيم الراحل أنور السادات المسيرة بإفتتاحه ليكون بمثابة رسالة وعنواناً لمواجهة قوى العدوان ، ولتظل مصرنا الحبيبة صامدة أمام محاولات النيل من إستقرارها بتلاحم وتكاتف شعبها العظيم وجيشها القوى وشرطتها الباسلة تحت قيادة ربان سفينتها الرئيس عبد الفتاح السيسى .