شهادة حق ربما لاتعجب البعض من اصحاب المصالح الخاصة اوالمتعصبين الى بعض الاندية فالحقيقة انه بعد انتهاء دورى الازمات واطول ماراثون كروى فى تاريخ كرة القدم المصرية بل على مستوى العالم من حيث الفترة الزمنية التى استمرت فيها المنافسات سواء من اجل البقاء فى الاضواء والشهرة واللعب مع الكبار او الحصول على درع البطولة الذى استمر حتى الجولة قبل الخيرة بين قطبى الكرة المصرية الزمالك والاهلى وانتهت بفوز الزمالك بالدرع التاريخى فى الجولة قبل الاخيرة وبفارق 6 نقاط عن الاهلى الوصيف بالتمام والكمال بينما هبط لدورى القسم الثانى كل من الانتاج الحربى وادى دجلة واسوان
الحقيقة التى اقصدها ان هذا الماراثون اكتمل دون اى خسائر على الفرق المتنافسة كلها وماكان ان يكتمل بهذة الصورة التى عايشناها جميعا الا بوجود المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنه الثلاثية المكلفة بأدارة شئون اللعبة من قبل الا تحاد الدولى ( الفيفا) الذى اخذ على عاتقه منذ تولية المسؤلية ضرورة استكمال المسابقة رغم الظروف الصعبة التى اقيمت فيها مباريات الدورى بسبب التحديات من قبل فيروس كورونا المستجد الذى تغلبت علية ارادة المنظومة الكروية بقوة الاحتمال والتحمل من حيث الاعباء المالية التى تكبدها الاتحاد فى بداية الامر باجراء مسحات طبية قبل كل مباراة للفرق المشاركة فى جميع المسابقات واستطاعت اللجنة بقيادة مجاهد ورجال المخلصين سواء عضوا اللجنة الثلاثية وادارات المسابقات والحكام وغيرهما من اللجان داخل الاتحاد الذين كرسوا الجهدفى كيفية انتهاء المسابقة بالشكل الذى يليق بأسم الدورى المصرى الذى تشاهدة الملايين من عشاق الساحرة المستديره فى مصر والعالم بأهداف كثيرة منها اكتشاف بعض العناصر المميزة لوضعها تحت المنظار املا فى انتقالها للدوريات الاوربية لكل ذلك وغيرة دعونا نتقدم بالتهنئةلاتحاد كرة القدم وجميع اللجان به على انتهاء المسابقة وعلى النجاح المبهرلاطول موسم واتخاذ القرارات الحاسمة وتطبيقها بحزم على كل الفرق كبيرها وصغيرها دون أى استثناءات وهو ماكنا ننادى به دوما وفى كل مناسبة وتهنئة خاصة للقلعة البيضاءعلى التتويج بدرع الدورى الـ13