قالت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى، إنه في إطار العمل على تطوير منظومة الهلال الأحمر المصرى، تم إنشاء غرفة عمليات مصغرة في 2018 تتابع عن كثب أنشطة وتدخلات الهلال، وكذلك ما يجري من أحداث وما يلزم من عمليات إغاثة طارئة، وهي أول غرفة تُدار بالمتطوعين.
أضافت أنه أعقب ذلك إنشاء وتجهيز غرفة عمليات كبرى تنافس غرف العمليات المركزية على مستوى العالم وتَفوقُها كيفًا ونوعًا، حيث تم تزويدها بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة لتتابع جزئيات الأحداث وتفاصيل التدخلات وتكون في بؤرة ما يتعرض له الوطن والعالم بهدف زيادة تقديم الدعم، وبناء قواعد بيانات للمتطوعين والمنتفعين بما يقدم من خدمات، وتحقيق أسرع وصول بالخدمة لمستحقيها.
أكدت “القباج” خلال اجتماع المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر المصرى، أن الطريق مازال طويلاً ويستدعي الاستمرار في تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري وإعداد متطوعيه وأفراده وقياداته من خلال الإعداد للاستجابة للجديد من تطلعات المجتمع عامة والشباب خاصة نتيجة التقدم التقني المذهل والانفتاح على كل جديد في العالم، ووضع برامج لتحفيز التطوع وذلك بتطوير الأفكار القائمة على خدمة التطوع؛ بما يسمح للمتطوع بالعطاء في المجالات المختلفة وفق ما يتناسب مع ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
أوضحت أنه من المنتظر بذل مزيد من الجهود لتوفير التمويل لتنفيذ الأنشطة المطلوبة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السائدة ومنافسة الجمعيات الأهلية في هذا المجال وأيضا توثيق وتنسيق المشاركة مع الجهات المعنية بما يضمن مزيد من الدعم لتحقيق التوسع في تقديم الخدمات لغير القادرين.