أول كلية أزهرية فى الصعيد تطبق نظام “البابل شيت” والتصحيح الالكترونى للامتحانات
بدء الدراسة بالمبنى الجديد خلال عامين .. واستغلال المبنى القديم يتوقف على رغبة أبناء المحافظة
ننتظر أن يمد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أيديهم للكلية لتحقيق أكبر استفادة للإقليم
دراجات بخارية لذوى الهممم .. و 19 كمبيوتر ناطق للطلاب المكفوفين
الأوائل هم الثمرة الغالية .. والجامعة تستعد لتعيين دفعة 2013 – 2014
لا تضيعوا وقتكم فى الاستماع لمدعى النبوة اللبنانى
حوار – عبدالرحمن أبوزكير
أكد الدكتور إبراهيم حسن، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بفرع جامعة الأزهر بمحافظة قنا، إن الكلية تعد الأولى بين الكليات الأزهرية فى الصعيد التى تتجه إلى تطبيق نظام “البابل شيت” والتصحيح الالكترونى للامتحانات فى إطار تنفيذ توجه الدولة للتحول الرقمى بما يتفق مع رؤية مصر 2030 ، لافتًا إلى أن الكلية ستبدأ الدراسة بالمبنى الجديد فى غضون عامين، داعيًا أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالمحافظة لمد يد العون للكلية لتذليل أى عقبات.
زف “حسن” فى حوار صريح مع “المساء” بشرى سارة لأوائل الخريجين، معلنًا أن الجامعة تستعد لتعيين أوائل دفعة 2013 – 2014 ، مؤكدًا أن الأوائل هم الثمرة الغالية، لذا تحرص الجامعة على وضعهم فى المكانة التى تليق بهم.
قال عميد كلية الدارسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا، إن المجتمع المصرى لا يعانى من انفلات أخلاقى، مستنكرًا إبراز السلبيات وإخفاء المحاسن .. وحذر المسلمين من تضييع وقتهم فى الاستماع لمدعى النبوة اللبنانى الذى لجأ للكذب طمعًا فى الظهور وتحقيق شهرة زائفة.
.. وإلى نص الحوار.
– دعنا نتعرف علي عميد كلية الدراسات الإسلامية بقنا عن قرب .. وكيف كانت النشأة ؟
– الاستاذ الدكتور إبراهيم حسن أحمد حسن، عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنين – فرع جامعة الأزهر بمحافظة قنا، أزهرى المنشأ، فقد كان الوالد فضيلة الشيخ حسن أحمد، أزهرى، وتخرج فى كلية الشريعة الإسلامية بالقاهرة، وكان من أوائل من تخرجوا فى الأزهر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، وكان من محفظى ومعلمى القرآن وقد تعلمت على يديه، وشجعنا على التعليم الأزهرى من البداية وأتممت دراستى فى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بالأزهر الشريف، وبعد حصولى على الثانوية الأزهرية التحقت بكلية اللغة العربية بأسيوط وتخرجت عام 1988 ثم التحقت بالدراسات العليا فى القاهرة وحصلت على تمهيدى الماجستير ثم حصلت على درجتى الماجستير والدكتوراه فى البلاغة والنقد.
تابع: كُلفت فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا مدرسًا مساعدًا فى عام 1994 بقسم البلاغة والنقد ثم مدرس فى 1999، وسافرت إلى ليبيا معارًا إلى جامعة سبها عامين متتاليين 2007 / 2008 ثم عدت إلى كليتى فى عام 2009 ، ثم تم إعارتى أيضًا إلى جامعة الباحة فى المملكة العربية السعودية 2011 / 2012 ثم عدت إلى كليتى فى 2013 ووليت رئاسة قسم البلاغة والنقد، وفى عام 2016 توليت منصب وكيل الكلية، ثم بعد ذلك عُينت فى 2017 عميدًا للكلية كفترة أولى، ثم أعيد تعيينى عميدًا للكلية لفترة ثانية فى 2020 وحتى الآن، وها أنا ذا أقوم بعملى بقدر امكانياتى وقدر استطاعتى، كما أودى دور الوكيلين نظرًا لعدم وجود وكلاء بالكلية، واسأل المولى عز وجل أن يعيننا على ذلك.
– كيف تسير امتحانات الفصل الدراسى الأول داخل الكلية ؟
– الامتحانات الأصلية للفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2021 / 2022 بدأت يوم 15 من يناير الجارى، وقد سبقت بأسبوع كامل لامتحانات التخلفات التى انتهت على خير، وها نحن فى الأسبوع الثانى من الامتحانات الأصلية والتى تنته يوم الأحد المقبل، والامتحانات تسير بشكل منتظم وفى هدوء تام ولم يتم رصد أى حالات غش بين الطلاب.
– هناك شكوى دائمة من الطلاب بشأن تأخر إعلان النتائج .. كيف تواجه الكلية هذه الشكوى ؟
– فى جامعة الأزهر على مستوى الجمهورية كانت تُعلن نتائج الفصل الدراسى الأول مجمعة مع نتيجة الفصل الدراسى الثانى، ولكن الجامعة بدأت قبل ثلاث سنوات فى إظهار نتيجة الفصل الدراسى الأول عقب انتهاء الامتحانات، وهذا أفضل للطلاب حتى يستطيع الطالب أن يقيم نفسه ويحسن مستواه فى حالة تبين له وجود إخفاق أو خلل ليضمن الحصول على تقديرات أفضل فى الفصل الدراسى الثانى لينجو من الرسوب، خاصة أن درجات التيسير والجبر “درجات الرأفة” تطبق فى نهاية العام وتشمل الفصلين الدراسيين.
ونحن فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا نعمل بجدية للانتهاء من التصحيح فى أسرع وقت حيث تم التأكيد على الأساتذة ببدء أعمال التصحيح فور انتهاء امتحان كل مادة ومن المقرر إعلان النتائج فى الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل.
– وماذا عن تجربة الكتاب الالكترونى ؟
– تنفيذًا لتوجهات الدولة نحو التحول الرقمى بما يتفق مع رؤية مصر 2030 فقد بدأت الكلية هذا العام بتطبيق الكتاب الالكترونى بدلًا من الكتاب الورقى، حيث قامت جامعة الأزهر بتجهيزات ضخمة بعد الاستعانة بشركات عملاقة لوضع المناهج على تطبيق يستخدمه الطلاب على الهاتف المحمول ليتحلل الطلاب من الكتب الورقية، وقد استفاد الطلاب من هذه التجربة.
وقد بدأت الكلية تخطو نحول التحول الرقمى مبكرًا حيث بدأت فى تطبيق نظام الامتحان الالكترونى “البابل شيت” لتصبح هى الكلية الوحيدة بمحافظات الصعيد التى تنفذ ذلك، حيث يتم وضع 50 سؤالًا فى الامتحان الالكترونى وكل سؤال يخير الطالب بين 4 إجابات ويضع دوائر على الإجابة الصحيحة، وبعدها يتم تصحيح أوراق الإجابة على حهاز التصحيح الالكترونى وهذا يوفر الوقت والجهد ويقلل أخطاء العنصر البشرى، وقد بدأنا هذه التجربة منذ ثلاث سنوات، وتنفذ حسب طبيعة المقرر ورغبة استاذ المادة، وفى التيرم الأول أجريت الامتحانات بنظام “البابل شيت” فى 17 مادة، والكلية مؤهلة وجاهزة للتحول الرقمى بشكل كامل إذا توافرت لها البيئة التكنولوجية التى تسمح بتحقيق ذلك وقد أصبحت لدينا الخبرة فى هذا المجال.
– ماذا عن المبنى الجديد للكلية .. ولماذا تأخر تسليمه ؟
– المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية هو انجاز كبير يتحقق على أرض قنا الحبيبة، وقد جاء تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذى أعطى الأمر ببناء مبنى جديد عندما وجد أعداد الطلاب كثيرة والأماكن تضيق بهم حيث يصل تعداد طلاب الكلية إلى 8 آلاف طالب، كما أن المحافظة تبرعت بمساحة 100 فدان لفرع جامعة الأزهر بقنا، بجوار مبنى كلية الهندسة فرع جامعة الأزهر، وتم تخصيص مساحة من الأرض لإنشاء كلية الدراسات الإسلامية والعربية وتم الانتهاء من إنشاء 3 طوابق وفى المرحلة المقبلة سيتم إنشاء طابق رابع، وبعدها يتم استكمال التشطيبات النهائية ومن المتوقع أن تبدأ الدراسة بالمبنى الجديد فى غضون عامين.
– وهل سيتم استغلال المبنى الحالى للكلية فى إنشاء كلية للبنات ؟
– المبنى الحالى سيظل متكامل بكافة التجهيزات الحالية لأن المبنى الجديد سيتم تزويده بتجهيزات حديثة، ويتوقف استغلال المبنى الحالى على رغبة أهل قنا إذا رغبوا فى إنشاء كلية للبنات للتحفيف عن بناتنا مشقة الانتقال إلى مسافات بعيدة، وهذا يتطلب تحرك جاد لتحقيق ذلك ونأمل أن يمد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أيديهم للكلية لتذليل أى عقبات والتسريع من وتيرة العمل بالمبنى الجديد، وكذلك وضع خطة لاستغلال المبنى الحالى سواء بإنشاء كلية للبنات أو استغلاله فى إنشاء كلية علمية حسب رغبة أهل قنا الحبيبة.
– بعد الانتقال للمبنى الجديد وانتهاء أزمة الأماكن .. هل ترى أن الكلية بحاجة إلى إنشاء أقسام جديدة ؟
الكلية تضم فى الوقت الحالى ثلاثة أقسام هى ( اللغة العربية – أصول الدين – الشريعة الإسلامية ) وكل شعبة بمثابة كلية متكاملة، حيث تؤدى دورًا هامًا فى نشر الوسطية التى تبعد طلابها عن التيارات المتشددة فلدينا داخل الكلية علوم تجعل الإنسان يسير فى الطريق الصحيح ليكون أداة بناء وليس أداة تخريب، وبعد الانتقال للمبنى الجديد سنكون تغلبنا على مشكلة ضيق المكان، وسيكون مناسبًا البدء فى التوسع لإنشاء أقسام جديدة تشمل ( شعبة القانون – شعبة الخدمة الإجتماعية – شعبة الدعوة ) .
– الأنشطة الطلابية عنصر هام فى تكوين شخصية الطالب .. فماذا عن الأنشطة الطلابية داخل الكلية ؟
– بالفعل الأنشطة الطلابية تمثل عنصر هام فى تكوين بناء شخصية الطالب وعامل مكمل للعملية التعلمية، وفى هذا الإطار تقوم إدارة الشباب بالكلية بتنفيذ العديد من الأنشطة حيث تم هذا العام عقد أكثر من ندوة تثقيفية منها ندوات الاستقبال للطلاب الجدد والقدامى، وكذلك الاحتفال بيوم اللغة العربية، كما تم عقد ندوة بالتعاون مع وزارة الأوقاف عن توجيه الطالب إلى العمل الصالح والبعد عن التيارات التى تهدف إلى التخريب واستمرت لمدة ثلاثة أيام وحاضر فيها أساتذة الكلية وشيوخ الأوقاف، كما تم تنفيذ دورة رياضية وتصعيد الفريق الفائز بالمركز الأول للمنافسة فى تصفيات الجمهورية.
– ماذا عن التكافل الاجتماعى ورعاية الطلاب ذوى الهمم داخل الكلية ؟
– الكلية لا تألو جهدًا فى رعاية الطلاب ذوى الهمم العالية، حيث يتم اعفائهم من المصروفات الدراسية بشكل كامل، كما وفرنا هذا العام دراجات بخارية لهم تساعدهم على التنقل، وبالنسبة للطلاب المكفوفين الذين نسميهم “ذوى البصيرة” فقد تواصلنا بشأنهم مع إدارة الجامعة التى تواصلت مع وزارة التضامن الإجتماعى بعد حصرهم بالفرقتين الثالثة والرابعة وقد بلغ عددهم 19 طالب وتم تسليم كل طالب جهاز كمبيوتر ناطق، كما قمنا أيضًا بتوفير مدرب لتدريبهم على استخدام أجهزة الكمبيوتر حتى يتسنى لهم أداء الامتحانات على الأجهزة دون الحاجة إلى وجود مرافق لديهم خاصة بعد تكرار الشكوى من أن هناك مرافقين لا يكتبون ما يملى عليهم أو أن الخط ليس جيدًا فيتسبب فى مشكلة فى القراءة أثناء التصحيح، ولهذا كانت فكرة الكمبيوتر الناطق، وسيتم استكمال التدريبات عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الأول ليؤدى الطلاب امتحانات الفصل الدراسى الثانى على أجهزة الكمبيوتر دون الحاجة لوجود مرافق.
وفيما يتعلق بالتكافل الإجتماعى، فإن الكلية حريصة على دعم الطلاب الأولى بالرعاية، وهذا العام تم حصر 400 طالب قدموا أبحاث اجتماعية أثبتت احتياجهم للحصول على مساعدات، ويتم منح كل طالب ما بين 400 إلى 500 جنيه، كما ستقوم مؤسسة مصر الخير بسداد المصروفات للطلاب غير القادرين.
– “المنتدى الفكرى” من العلامات المضية داخل الكلية .. لماذا توقف ؟
– المنتدى الفكرى من التجارب المتميزة التى نفذتها الكلية بهدف عقدت ندوات ثقافية متنوعة للطلاب، وقد توقفت جلسات المنتدى بسبب جائحة كورونا، حرصًا على سلامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإدارى وطلاب الكلية.
– وكيف تعاملت الكلية مع جائحة كورونا ؟
– الكلية التزمت بكافة تعليمات الدولة ورئيس الجامعة بشأن حصول جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإدارى والطلاب على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامة مع الالتزام أيضًا بالتعقيم ورش المطهرات يوميًا فى كافة المكاتب والمدرجات وجميع مكونات الكلية، ولا يسمح بدخول الكلية للطلاب الذين لا يحملون كارت اللقاح، فضلًا عن الإرشادات التى تم وضعها فى الكلية والمدينة الجامعية.
– أين تقع الكلية على خريطة المؤتمرات العلمية ؟
– الجامعة تشارك فى كافة المؤتمرات العلمية، والتى كان آخرها مؤتمر المناخ الذى عقد فى شهر ديسمبر الماضى تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وإشراف فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الاستاذ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وكان المؤتمر يبحث مشاكل المناخ حول العالم، وشباب الجامعة وباحثيها هم من قدموا الحلول الناجعة والتى أشاد بها الجميع.
– ماذا عن دور الكلية فى خدمة المجتمع المحيط ؟
– الكلية تؤدى دورًا كبيرًا فى نشر الفكر الوسطى ونبذ الأفكار المتشددة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية تكتظ بهم منابر المساجد يوم الجمعة وأنا واحد منهم حيث ارتقى المنبر منذ أن كنت طالبًا بالصف الثانى الإعدادى، وهذه خدمة مجتمعية لا ينهض بها إلا من تعلم فى الأزهر وهم يوجهون الناس إلى السلوك القويم ويسعون فى إنهاء الخصومات، وما من جلسة صلح إلا وتجد أبناء الكلية يتصدرون المشهد، ولدينا اساتذة بالكلية أعضاء بلجنة المصالحات على مستوى المحافظة، كما تشارك الكلية فى الندوات التى تنفذها الهيئة العامة للاستعلامات فى قنا والبحر الأحمر، فتجد أساتذة الكلية يجوبون البلدان لنشر الفكر الوسطى.
أيضًا قامت الكلية بتنفيذ دورة لتدريب الأئمة بمديرية أوقاف قنا، كما تساهم الكلية فى تأهيل الخطباء والوعاظ الراغبين فى الحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه، فالكلية فى قنا الحبيبة الى القلب يشع نورها فى كل مكان بفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الاستاذ الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الاستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى.
– لماذا لم تفكر الكلية فى إنشاء وحدات ذات طابع خاص ؟
– مثل هذه الوحدات تحتاج إلى قرارات مركزية، لكننا ننفذ الأنشطة المختلفة دون الحاجة إلى إنشاء وحدات، فمثلُا نحن نعلم الطلاب الفكر الوسطى فى كلية الدراسات الإسلامية منارة الأزهر على أرض قنا التى يشع نورها فى كل مجالات الحياة، وكذلك تجديد الخطاب الدينى وهو موجود فى الأصل ويتجدد يوميًا على ألسنة الخطباء، كما اننا نشارك فى نشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال الندوات التى تشارك فيها الكلية بالتعاون مع 9 مؤسسات حكومية منها الجامعة ومديرية الأوقاف ومديرية الشباب والرياضة والهيئة العامة للاستعلامات .. وغيرها من المؤسسات الأخرى.
– أين وصلت الكلية فى ملف الجودة ؟
– الكلية تخطو بخطى سريعة وحققت تقدمًا كبيرًا فى هذا الملف وفى الطريق للحصول على الجودة والإعتماد خلال الفترة المقبلة.
– وماذا عن خطة الكلية لتعيين الأوائل ؟
– الجامعة انتهت من تعيين الأوائل حتى دفعة 2012 / 2013، وحاليًا تعد الجامعة لتعيين أوائل دفعة 2014 / 2015 وربما يعقبه تعيين باقى الدفعات التالية، خاصة أن الجامعة تسير سيرًا حثيثًا لتغذية الأقسام بالطلاب المتفوقين فهم عدة المستقبل، وهم الثمرة الغالية التى تحرص الجامعة على وضعهم فى المكانة التى تليق بهم.
– كيف ترى دعم الدولة للشباب ؟
– الدولة تنظر للشباب على أنه عُدة المستقبل وهو من سيقود المستقبل وهناك إعداد وتأهيل جيد لهم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث رأينا قبل أيام منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة والذى يعد محفل دولى تحتضنه مصر أم الدنيا وهى تقود شباب العالم إلى المستقبل، ونحن فى كلية الدراسات العربية والإسلامية ننفذ توجه الدولة فى تمكين وتأهيل الشباب، فطالب العلم يحظى بمكانة سامية وهو الذى يقود إلى الصلاح، وهو النفس الطيبة بعد أن يؤهل نجده لبنة صالحة فى مجتمعه، يحترم الناس، وقوانين الدولة، ونحمد الله اننا نقوم بهذا العمل فى تأهيل الشباب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
– كيف نواجه الانفلات الأخلاقى فى المجتمع ؟
– المجتمع القنائى مجتمع منضبط كله خير وفضل، وما رأينا شعبًا مثل شعب مصر فى الأخلاق، وإن كانت هناك حالات فردية فيمكن علاجها وأول طرق العلاج هو عدم إظهارها للمجتمع وانا أخاطب الجميع بعدم إشاعة الفاحشة، فالمخطئ يحاسب أمام القضاء، وعلينا أن نظهر محاسن المجتمع فالمجتمع كله محاسن.
– بماذا ترد على ذلك الشخص مدعى النبوة فى دولة لبنان ؟
– نستنكر هذه الإدعاءات البطالة .. فقد سبق هذا الشخص مدعية أخرى فى السودان خلال العام الماضى، وعندما قيل لها ألا تعلمى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال : “لا نبى بعدى” ، وأن الله سبحانه وتعالى قال : “ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ” .. فكان رد هذه المدعية بكل جهل أنه لم يقل : ” لا نبية بعدى” وهذه حجة بالية، وأفضل رد على هذا المدعى وهذه المدعية هو عدم إظهارهما، ولكن السوشيال ميديا جعل لهم شأن وربما يكون هذا هو هدفهما فقد يكون المدعى والمدعية لجأ كل منهما للكذب طمعًا فى الظهور وتحقيق شهرة زائفة، وأقول للجميع لا تضيعوا وقتكم فى الاستماع لهذا المدعى، لأن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين.