بقلم: محمود جاب الله ( مدير مكتب بريد طهط)
لا أحد ينكر أن الإعلام بوسائله وأدواته وقنواته وشخصياته له دور رئيسى فى تشكيل العقل والسلوك البشرى. فالإعلام لم يعد يوفر لنا فقط المعلومات والمعرفة ولكنه يوجه خبراتنا وأصبح الرفيق حتى فى غرف النوم المغلقة.
لا أحد ينكر أن الإعلام بوسائله وأدواته وقنواته وشخصياته له دور رئيسى فى تشكيل العقل والسلوك البشرى. فالإعلام لم يعد يوفر لنا فقط المعلومات والمعرفة ولكنه يوجه خبراتنا وأصبح الرفيق حتى فى غرف النوم المغلقة.
تعيش الساحة الإعلامية فوضى إعلامية لا مثيل لها لكثرة الوسائل الاعلامية. وانتشار، وكثرة الشائعات والاكاذيب عبر الاعلام الجديد او البديل فى وسائل السوشيال ميديا.، التى ضاعفت حجم الفوضى الاعلامية خصوصا بعد ظهور مصطلح المواطن الاعلامى وتحولت بعض منصات التواصل الاعلامى الى مواقع لنشر الاخبار المزيفة والحملات الاعلانية الممولة..ولكن كيف نواجه هذه الفوضى الاعلامية الهدامة؟
إن قضية الوعى هى التحدى الحقيقى امام المواطن المصرى الذى يتعرض للكثير من الشائعات والاكاذيب عبر الاعلام البديل الذى إصبح يوجه الرأى العام، والمصارحة والمكاشفة هى أفضل الطرق لمجابهة الاكاذيب والشائعات التى يروجها وسائل التواصل الاجتماعى، علينا ادراك أن الإعلام التقليدى هو السلاح الأقوى فى مواجهة الفوضى الإعلامية وأكاذيب السوشيال ميديا والتأثير والتعبير عن رسالة الدولة الوطنية لانه ما زال الإعلام الذى يقدم المعلومات الصحيحة والنماذج الوطنية ومايحدث من انجازات على ارض مصر وينقلها لنا مباشرة بالصوت والصورة.