»»
حصلت الباحثة غادة أحمد محمد محمود علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز بعد مناقشات علمية مستفيضة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخري.
جاءت الرسالة بعنوان: “اتجاهات النخبة نحو تناول البرامج الحوارية لظاهرة التشكيك في التراث الديني”.
تكونت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من د.سحر محمد وهبي، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج “مشرفا وعضوا”، د. خالد فؤاد خاطر المدرس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج “مشرفا وعضوا”، ود.محمود عبدالعاطي مسلم رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة الأزهر “مناقشا ورئيسا”، د.صابر حارص محمد أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج “مناقشا”.
(أهم نتائج الدراسة)
– أوضحت الدراسة أن معظم أفراد العينة يتابعون البرامج الحوارية بشكل متوسط، كما أنهم يتابعون ظاهرة التشكيك في التراث الديني من خلال القنوات الفضائية والمنصات الإعلامية المختلفة بدرجة متوسطة أيضاً.
– كشف الدراسة ان أفراد العينة من النخبة المصرية يحملون اتجاهات سلبية نحو مدى مهنية وحرفية مقدمي البرامج الحوارية ويرون انهم يقومون بتوجيه الرأي العام نحو اتجاه معين، ولا يقومون بطرح حلول للمشكلات والقضايا التي يقومون بطرحها في البرامج الحوارية.
– أكدت النتائج أن أفراد العينة يحملون اتجاهات سلبية نحو تناول البرامج الحوارية لقضية التشكيك في التراث الديني ويصفون المعالجة بالمتحيزة، وأن البرامج الحوارية تسير وفق أجندات غربية لها أهداف خبيثة ضد الدين والدولة، وأن البرامج الحوارية تقوم بإجراء مناظرات غير متكافئة بين المشككين والذين يقومون بالرد عليهم، وأن هذه البرامج تقدم مثل هذه القضايا بهدف الإثارة وحصد مشاهدات كثيرة.
– أوضحت نتائج الدراسة إلى أن أهم أهداف البرامج الحوارية ومقدميها من مناقشة التشكيك في التراث الديني هو حب الظهور والشهرة على حساب العقيدة الإسلامية، والهجوم على أعلام وأئمة الإسلام بهدف تشوية صورتهم، والنيل من المقدسات الإسلامية والدينية من كتب التراث ونصوصه.
حضر المناقشة لفيف من الأساتذة و الباحثين من بينهم د.هاني السمان،د.رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر.