»» حراجي : ضوابط الإدارة المركزية للشئون الثقافية تنص على عدم وجود أعضاء نادي الأدب بلجنة فحص أعمال النشر الإقليمي
تقرير ✍️ د.خالد محسن
في إطار نشاطاته الأدبية الاسبوعية عقد أمس نادى الأدب بقصر ثقافه الاسماعيليه حفل توقيع ومناقشة المجموعه القصصية القوصى للأديب منصور عبد المقصود الفائزه بمنحه النشر لاتحاد كتاب مصر.
أدار اللقاء الكاتب الشاعر جمال حراجى
رئيس نادى الادب وشارك في المناقشة ضيف المنصه د. حمدى سليمان والشاعر الكبير فتحى نجم .
حضر الندوه مجموعه كبيره من الشعراء والنقاد من بينهم الشاعر الكبير أحمد إسماعيل إسماعيل ، د. حسن سلطان ، الشاعر صلاح نعمان ،الكاتب أحمد نجم ،الشاعر احمد عليوه ،الكاتب عبد الله ابو زيد ،الشاعر فوزى سعد ،د.صفيه فرجانى ،الشاعره هدى عبدالله ،الشاعرة كريمه محمد ،الشاعره عفاف قمصان، والشاعر سمير قاعود والشاعر إسماعيل محمد الغياتي.
“نتيجة النشر الإقليمي”
وحول ما أثير خلال الساعات الماضية على صفحات التواصل الإجتماعى حول نتيجة النشر الإقليمي لفرع ثقافة الإسماعيلية والتى أعلن عنها أمس، قال الأديب جمال حراجى رئيس مجلس إدارة نادى الأدب المركزي للفرع : نيابة عن زملائى أعضاء المجلس ، وبحسب الضوابط الصادرة من الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة والتى تنص على عدم وجود أى من أعضاء النادي المركزي بلجنة الفحص ، وأن الإقليم فقط هو الذى يختار اللجنة وهو الأمر الذى تم بدون تدخل من أحد ، ووفقا لما أقرته اللجنة، وبالتالي ليس للنادى المركزي أى شأن ، وبخصوص نشر 3 كتب فقط من إجمالي 4 كتب ،وهم المقررات السنوية لكل فرع فإن الضوابط هذا العام ألغت “المحاصصة ” وهى حصة الفروع فى النشر السنوي، أى من الممكن أن ينشر فرع 3 كتب أو أكثر من ذلك أو أقل حسب جودة العمل المقدم وهناك محافظة لم تنشر سوى كتاب واحد فقط وتقارير الكتب موجودة بالإقليم لمن يريد الإطلاع عليها وأيضا ضوابط الهيئة بخصوص النشر الإقليمي والتى أشرت إليها سابقا .
وأضاف: أرجو من الأصدقاء والزملاء من المتضررين من عدم نشر كتبهم أوغير المتضررين التأني فى إلصاق التهم والتحدث بشكل غير لائق ،وهو أمر لا يصح أن يخرج من مثقفين وكتاب يفترض فيهم أن يكونوا قدوة للعامة وخاصة الشباب .
وشدد حراجي: أن هناك قوانين وأعراف متفق عليها من خلال لائحة رسمية صادرة عن هيئة قصور الثقافة تحفظ حقوق الكتاب والمثقفين، وتحاسب المتطاولين على زملائهم بغير وجه حق وأتمنى أن لا نصل إلى هذه المرحلة.