أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى، أنها بالتعاون مع المصرف المتحد، نجحت في تنفيذ مبادرة “صناع الدفا”، التي تهدف إلى توزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في القرى والتجمعات البدوية والصحراوية بمحافظة الوادي الجديد.
جاءت المبادرة تحت رعاية وإشراف د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وذلك ضمن جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في مواجهة برد الشتاء القارس.
50 ألف بطانية لمساعدة غير القادرين
أكد هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة تواصل جهودها لتحقيق أهداف ومبادرات التحالف الوطني، معربًا عن سعادته باستمرار الشراكة الفاعلة مع المصرف المتحد في تنفيذ المبادرات الإنسانية الرائدة. وأضاف أن المؤسسة بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على الأسر غير القادرة في مختلف محافظات الجمهورية، مع التوسع في نطاق المبادرة هذا العام ليشمل توزيع كراتين المواد الغذائية بجانب البطاطين.
استراتيجية متكاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية
أوضح عبد الفتاح أن مبادرة “صناع الدفا” تعكس استراتيجية المؤسسة في تقديم خدمات إنسانية متكاملة، تشمل دعم الفئات الأكثر احتياجًا لمواجهة الأزمات الموسمية، جنبًا إلى جنب مع تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة تناسب طبيعة معيشتهم، بهدف توفير دخل شهري يساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
استهداف واسع للقرى والتجمعات الصحراوية
أشار د. محمد عبد الجليل، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، إلى أن تنفيذ المبادرة في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد استهدف توزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في عدة قرى وتجمعات بدوية وصحراوية، من بينها الكفاح، وعثمان بن عفان، وأبو الهول، وأبو هريرة، وأبو بكر.
أكدت جيهان أبو حسين، مسؤولة قطاع إيثار للمسؤولية المجتمعية بالمصرف المتحد، أن دعم الفئات الأولى بالرعاية، خاصة في النطاقات الصحراوية والمحافظات الحدودية، يمثل استراتيجية عمل أساسية يتبناها المصرف المتحد، ويحرص على تنفيذها بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأهلية، وفي مقدمتها مؤسسة صناع الخير للتنمية.
تأتي هذه الجهود في إطار الدور المجتمعي الفاعل الذي تسعى الدولة ومؤسساتها المختلفة إلى تحقيقه، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا، لا سيما في المناطق النائية والصحراوية.

